المشاريع السياحية في محافظة درعا
المشاريع جميعها ستطرح في ملتقى الاستثمار السياحي الرابع

تتمتع محافظة درعا بأهمية إستراتيجية وسياحية وتاريخية مهمة لكونها البوابة الجنوبية لسورية حيث تمتلك كل المقومات السياحية بدءاً من موقعها الجغرافي المتميز بمناخه المعتدل وانتهاء بآثارها التاريخية والأماكن السياحية والطبيعة الخلابة التي يرتادها السياح من كل أرجاء العالم.
بيّن تقرير المكتب التنفيذي المقدم إلى مجلس محافظة درعا في دورته العادية الثانية لهذا العام أهم المشاريع السياحية في محافظة درعا موقع «القصير» المشرف على سد الوحدة والعائدة ملكيته لمديرية زراعة درعا، ومن بينها موقع «زيزون» العائدة ملكيته لزراعة درعا أيضاً وموقع «كوكبة القبلية» التابعة لقرية جلين والعائدة ملكيته إلى مديرية أوقاف المحافظة إضافة إلى موقع عائد لمجلس مدينة إزرع وجميع هذه المشاريع ستطرح في ملتقى الاستثمار السياحي الرابع عام 2008، ومديرية سياحة درعا الآن بصدد تجهيز الأضابير للمشاريع السياحية المذكورة.
أفاد التقرير أن هناك مشاريع تم طرحها في الملتقيات السابقة ولم يتم حجزها، وسيتم طرحها مجدداً في الملتقى السياحي لهذا العام وهي مشروع المزيريب السياحي العائدة ملكيته إلى وزارة السياحة والذي يتضمن فندفاً صغيراً ومطاعم ومنتزهات وملاعب ومسابح وأماكن ترفيهية ورياض أطفال ومواقف سيارات بمستوى ثلاثة نجوم وتكلفته الإجمالية التقديرية الأولية هي ما يقارب ثمانية وستين مليون ليرة سورية على نفقة المستثمر. ومشروع فندق محطة بصرى العائدة ملكيته إلى مؤسسة الخط الحديدي الحجازي والذي يتضمن فندقاً بمستوى ثلاثة نجوم وتبلغ مدة الاستثمار خمسة وأربعين عاماً وتكلفته الإجمالية التقديرية الأولية هي ما يقارب مائة وسبعين مليون ليرة سورية على نفقة المستثمر أيضاً. ومشروع القرية السياحية في قرية تل شهاب العائدة ملكيته إلى مجلس القرية الذي يضم قرية سياحية بمستوى ثلاثة نجوم وتأهيل البناء القائم المؤلف من فندق صغير ومسبح ومطعم ومحلات تجارية ومدرج في الهواء الطلق ومواقف سيارات وألعاب وأماكن ترفيهية ورياضية وهي مبنية على الهيكل بنسبة تنفيذ خمسة وتسعين بالمائة. ومشروع المنازل القديمة في مدينة بصرى الأثرية العائدة ملكيته إلى دائرة آثار بصرى والذي يتضمن ترميم المواقع وصيانتها واستثمارها سياحياً كنزل تراثية تقليدية بمستوى نجمتين وتبلغ مدة الاستثمار خمسة وعشرين عاماً وتبلغ تكلفته الإجمالية التقديرية الأولية ما يقارب أربعة وخمسين مليون ليرة سورية على نفقة المستثمر.
أوضح التقرير أن هناك مشاريع سياحية طُرحت في ملتقيات سابقة، وقد تم حجزها والمباشرة بها وهي مشروع فندق درعا السياحي الذي بوشر العمل به وبلغت نسبة التنفيذ بأعمال الهيكل خمسة وثمانين بالمائة، وتستكمل حالياً الأعمال على الهيكل للمجمع التجاري الملحق بالفندق وبوشر بأعمال الإكساء فقد بلغت نسبة التنفيذ ما يقارب أربعين بالمائة ويتضمن المشروع قبواً وطابقاً أرضياً وأربع طبقات تشتمل على ثمان وثلاثين غرفة وجناحين ومطعماً ونادياً وصالات بمستوى ثلاثة نجوم، وتبلغ مدة الاستثمار خمسة وثلاثين عاماً وتبلغ التكلفة الإجمالية التقديرية الأولية ما يقارب مائة وخمسين مليون ليرة سورية على نفقة المستثمر. ومشروع أرض المياه المعدنية في قرية اليادودة العائدة ملكيته إلى مديرية صحة درعا فقد تم تسليمه للمستثمر أصولاً من قبل اللجنة المكلفة من قبل مديرية الصحة ومديرية السياحة بالمحافظة ويتضمن المشروع منتجعاً صحياً سياحياً بمستوى ثلاثة نجوم وتبلغ مدة الاستثمار أربعين عاماً، وتبلغ تكلفته الإجمالية التقديرية الأولية ما يقارب مائة وخمسين مليون ليرة سورية على نفقة المستثمر حيث تمّ توقيع العقد معه، وستتم المباشرة به في غضون العام الحالي. ومشروع مقصف زيزون العائدة ملكيته إلى وزارة السياحة فقد تم حجز الموقع من قبل المستثمر وسيتم فض العروض أصولاً، ويتضمن المشروع تأهيل المطعم القائم وتجهيزه وتنفيذ شاليهات وألعاب ومسبح وملحقاته بمستوى نجمتين وتبلغ مدة الاستثمار خمسة وأربعين عاماً وتبلغ تكلفته الإجمالية التقديرية الأولية ما يقارب خمسة عشر مليون ليرة سورية على نفقة المستثمر.
لفت تقرير المكتب التنفيذي إلى أن المشاريع السياحية الاستثمارية التي وردت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم مائة وثمانية وثمانين لعام 2006 هي مشروع المدرسة المهنية الفندقية التي بلغت تكلفتها الإجمالية واحداً وثلاثين مليوناً وثلاثمائة وتسعة وستين ألفاً وتسعمائة وسبعين ليرة سورية وقد بُدأ بالعمل بها العام الحالي. ومشروع المعهد الفندقي الذي تبلغ تكلفته الإجمالية التقديرية ما يقارب ستة وسبعين مليون ليرة سورية، وهو قيد التعاقد مع مؤسسة الإسكان العسكرية. ومشروع مخفر الشرطة السياحية في مدينة بصرى الأثرية الذي تبلغ اعتماداته ستة ملايين ليرة سورية قد تمت المباشرة بأعمال البناء فيه منتصف شهر أيلول الماضي، وبلغت نسبة التنفيذ ما يقارب ثلاثة وثلاثين بالمائة.
أشار التقرير إلى اقتراح مجموعة من الطرق السياحية نظراً لأهميتها وهي طريق الأشعري العجمي عموريا زيزون تل شهاب المحاذي لوادي الأشعري واليرموك بطول سبعة عشر كيلومتراً، وتم تحديد الطريق وشقه من قبل الجهات المعنية مع ضرورة تنفيذ استراحات على هذا الطريق.
تعمل وزارة السياحة ومحافظة درعا ومديرية سياحة درعا على تأمين كل الخدمات اللازمة والمستلزمات الضرورية وتقديم التسهيلات المطلوبة التي تؤدي بدورها إلى استقطاب المستثمرين لإقامة مشاريع سياحية متطورة وذلك للنهوض والارتقاء بالعمل السياحي إلى المستوى المطلوب.

سانا

طباعة

المشاركة في التعليق