معرض تصوير ضوئي وإطلاق ديوان شعري لشعراء أطفال
إمكانيات وقدرات أطفالنا الإبداعية الكبيرة، ومستقبلٍ فني يعدُّ بالكثير

08/كانون الثاني/2009

يسرُّ الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 أن تدعوكم لحضور حفل ختام فعاليات الأطفال ضمن الاحتفالية والتي تتضمن قسمين:
الأول افتتاح معرضٍ للتصوير الضوئي بعنوان «دمشق في عيوني»، ويأتي كنتيجةٍ لمجموعةٍ من ورشات التصوير الضوئي المخصصة للأطفال بين عمر 9 و13 عاماً تحت عنوان «دمشق في عيوني بين الماضي والحاضر»، تعلموا خلالها تقنيات التصوير، وقاموا بالتقاط الصور داخل المدينة، وأشرف على هذه الورش الفنان بسام بدر الذي أقام معارض تصوير ضوئي كثيرة خلال السنوات السابقة، ونُشرت له صورٌ كثيرة في دورياتٍ عربية وسورية، بالإضافة إلى تجارب سابقة مع الأطفال تحت إشراف جهاتٍ عدة منها الأونروا، واليونيسيف، والسفارة السويدية في دمشق.
أما القسم الثاني من الاحتفال فسيتضمن إطلاق كتاب «أبني عالمي شعراً» والذي جاء نتيجةً لورشةٍ للأطفال حول كتابة الشعر، أشرفت عليها السيدة جمانة نعمان، حيثُ سيُلقي الأطفال مجموعةً من القصائد التي كتبوها داخل الورشة، بالإضافة إلى حصولهم على شهاداتٍ رمزية لمشاركتهم تلك.
تُظهر كلتا التجربتين الإمكانيات والقدرات الإبداعية الكبيرة التي لدى الأطفال، وتُنبئ بمستقبلٍ فني يعدُّ بالكثير.
تأتي هذه الفعالية ختاماً لعامٍ مليء بالنشاطات المتميزة المخصصة للأطفال من مسرحٍ، وموسيقى، ونوادٍ للقراءة، وورشات تصوير ضوئي، وصنع طيارات ورقية، وتصميم بطاقات بريدية صوتية. وقد هدفت هذه الفعاليات إلى إقحام الطفل داخل العملية الإبداعية وتدريبه على تقنياتها، مما يكشف مواهب كامنة تنبئ بمستقبلٍ باهر.
وسيقام هذا الاحتفال يوم السبت 17 كانون الثاني، الساعة الحادية عشر ظهراً، في متحف دمشق التاريخي «البيت الشامي»، الواقع في شارع الثورة مقابل سوق الخجة.لصامدة والمحاصرة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية بحقهم، والتي دخلت يومها الثالث عشر وسط صمتٍ عربي لافت وموقفٍ دولي متواطئ.
وعبر كلٌّ من عبد القادر المصري -أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب-، والدكتور تامر الحجة -محافظ حلب-، والدكتور أحمد بدر الدين حسون، -المفتي العام للجمهورية-، والمطران هيلاريون كبوجي مطران القدس بالمنفى، والدكتور إبراهيم سلقيني مفتي حلب، عن استنكارهم وإدانتهم لهذه الحرب الظالمة التي تنفذها القوات الصهيونية المجرمة، والتي الحقت خسائر كبيرة بلغت أكثر من 700 شهيد وأكثر من ثلاثة آلاف جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالبوا بالعمل للوقف الفوري لهذه المجازر الوحشية بحقِّ أبناء غزة الآمنين والتي طالت البشر والشجر والحجر ولم توفر المدارس وبيوت العبادة، إضافةً إلى البيوت السكنية، مؤكدين أنَّ هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة إلا إصراراً على الصمود والتصدي حتى يندحر العدوان، بعد ذلك تمَّ فتحُ باب التبرع حيث بلغ إجمالي المبالغ النقدية والعينية التي قدمتها مختلف شرائح المجتمع وفعالياته الاجتماعية والاقتصادية والدينية والعلمية والنقابية والمؤسساتية 140 مليون ليرة سورية.
وحضر حملة التبرع الدكتور محمد يوسف الهاشم -أمين فرع الجامعة للحزب-، واللواء حسين وحود -قائد شرطة المحافظة-، ورئيس الجامعة، ورئيس مجلس المدينة، وأعضاء قيادة فروع الحزب في المدينة والجامعة، والجبهة الوطنية التقدمية، ورؤساء المنظمات الشعبية، والنقابات المهنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.



دمشق عاصمة الثقافة العربية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك