جورج وسوف في بيروت ولم يتم توقيفه في السويد
وسائل الإعلام تتخبط فيما حصل

تطورت قصة توقيف المطرب السوري جورج وسوف يوم الأحد 2 تشرين الثاني 2008 بدعوة حيازته للكوكايين في استوكهولم بالسويد، حيث تضاربت الأنباء حول اتهامه أو اتهام مرافقه.
إلا أن مدير أعماله قد نفى نبأ توقيفه في السويد بتهمة حيازته للكوكائين، وفي اتصال هاتفي مع جريدة الوطن مساء الأحد أكد أن وسوف في بيروت الآن. وأوضح أن الأمر لا يتعدى استفسار شرطة ستوكهولم من وسوف حول معرفته بأحد المشتبه فيهم بحيازة المخدرات في السويد. وتذكر الوطن أنه أضاف نقلاً عن وسوف: «إن الأخير سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الوسائل الإعلامية التي اتهمته دون أي دليل، نافياً ما ذكر في تلك الوسائل».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أعلنت نقلاً عن شرطة ستوكهولم الأحد توقيف المطرب جورج وسوف للاشتباه بحيازته مخدرات قبل ساعات من إحيائه حفلاً موسيقياً في عاصمة السويد. وأكد مارتن هولم المسؤول في قسم شرطة الدوائر الغربية في العاصمة السويدية لوكالة فرانس برس أن وسوف «موقوف منذ يوم (السبت)، للاشتباه في حيازته المخدرات». وأضاف المسؤول: إن المغني أوقف خلال عملية مداهمة في أحد فنادق ستوكهولم الكبرى.
إلا أن تلفزيون العربية، إحدى قنوات شبكة إم بي سي السعودية، والتي كانت قد أكدت الاعتقال مساء الأحد على شاشتها وموقعها، عادت بعد ساعات لتنفي، وتذكر تفاصيل مفادها أن وسوف في ستوكهولم، وأن الكوكايين قد ضبط مع جوزف غرابيت، شريك فادي جبارة منظم الحفل في المطعم حيث كان سيقام الحفل، وليس مع وسوف؛ حيث اعترف غرابيت أمام الشرطة في المخفر بحيازته لحفنة الكوكاكيين، لذلك سيتم الإفراج عن جورج وسوف في مدة أقصاها بعد ظهر اليوم الاثنين على الأكثر.
الجدير ذكره أن إذاعة شام اف ام السورية الخاصة تذكر -منذ إشاعة الخبر يوم الأحد- أنه يتوجب التعاطي بحذر مع الخبر الذي بثته العربية، مدعية أن أخبار العربية حول الفنانين السوريين قد تضاربت مؤخراً.

اكتشف سورية

المشاركة في التعليق