الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
أكد وزير المغتربين جوزيف سويد أهمية الحضور الفاعل الذي تتميز به الجالية السورية في فرنسا والعالم، مشدداً على أهمية الروابط التي تربط بين المغتربين في بلاد الاغتراب ووطنهم الأم وقضاياه الوطنية والقومية العادلة.
وقال الوزير سويد خلال لقائه أمس الأربعاء 24 أيلول، الروابط والجمعيات وكل الهيئات الاغترابية السورية في المدن والمقاطعات الفرنسية «إنّ سورية تولي اهتماماً كبيراً للملف الاغترابي».
واستعرض وزير المغتربين إستراتيجية وزارة المغتربين فيما يخص برامج العمل والأولويات التي تندرج في تفعيل العمل الاغترابي على مستوى انتشار الجاليات وتوزعهم في الأقاليم الجغرافية في العالم وما تقدمه الوزارة من تسهيلات ومساهمات للمغتربين على مختلف المستويات، بهدف تعميق روابط المغتربين وأبنائهم مع الوطن الأم وإشراكهم في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها سورية.
وأوضح أن من بين اهتمامات وأولويات عمل وزارة المغتربين تعميق روابط جيل الشباب السوري المغترب بوطنهم، حيث وضعت آلياتٌ جادة في تنفيذ هذا الجانب منها إقامة مخيمات للشباب السوري المغترب مع نظيره المقيم في الوطن وفق برامج تلاقي اهتمامات جيل الشباب بهدف فتح آفاق تناسب طموحاتهم العلمية والاجتماعية والإبداعية.
واستمع الوزير سويد إلى تساؤلات ومقترحات أبناء الجالية المتعلقة بشؤونهم المختلفة، مُذكراً بالمراسيم والقوانين التي صدرت في سورية بهدف تقديم التسهيلات وخلق بيئة حاضنة لطاقات وإمكانيات المغتربين المتنوعة.
وتمّ التوصل خلال اللقاء إلى إنشاء مجلس تنسيقي مركزي يضم مندوبين عن كل الروابط والهيئات الاغترابية في فرنسا للتنسيق فيما بينهم من جهة والتنسيق مع وزارة المغتربين من جهة أخرى.
بدورهم عبر أبناء الجالية عن شكرهم للاهتمام الذي يوليه وطنهم الأم سورية لأبنائه المغتربين، مؤكدين أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى فرنسا مؤخراً منحتهم ثقة عالية بدورهم ونشاطهم الذي يخدم قضايا الوطن العادلة.
سانا
المشاركة في التعليق