أيمن زيدان يبوح بقصصه
رميت بما أحسست به على الورق

20/أيلول/2008

صدرت للفنان أيمن زيدان مجموعةٌ قصصية بعنوان «ليلة رمادية» كاشفاً عن موهبة جديدة في فنّ الكتابة القصصية. وتقع المجموعة الصادرة عن دار بعل في 141صفحة من القطع الصغير، ومن العناوين نقرأ العاشق، ومساومة، والسنديانة، والنورس العجوز، ومريم، والنافذة، واللغم.
يقول زيدان عن مجموعته القصصية هذه، إنه كتبها في وقت فراغه قبل سنة ونصف أثناء تصوير عمل تلفزيوني في منطقة مرمريتا، «عندما كان يسمح لي الوقت كنت أجلس إلى نفسي وأدون ما يجول في ذهني من أفكار»، ويضيف «هي لحظة بوحٍ تنتاب الإنسان للتعبير عن نفسه، وربما هكذا شعرت في حينها أنني لست بكاتب محترف لكن رميت بما أحسست به على الورق».
وحول الهوايات الأخرى التي يمارسها الفنان زيدان في أوقات الفراغ يقول: «لا توجد هواياتٌ أخرى، لكن هناك أحلامٌ كثيرة في إطار الفن ذاته، وكلّ ما أعمل عليه الآن هو إضافة شيء مميز فيما تبقى لي من عمر إلى تاريخي الفني المتواضع بروح الحماسة نفسها». ويعرض الفنان زيدان في شهر رمضان عملين الأول مصري بعنوان «نسيم الروح» والعمل الثاني «رصيف الذاكرة» يعرض على الفضائية السورية.
كما سجّل مؤخراً برنامجاً تلفزيونياً مع ابنه نوار على تلفزيون أبو ظبي بعنوان «سوبر ديو» سيعرض بعد رمضان. ويُذكر أن أيمن زيدان فنان ومخرج ومُقدّم برامج كما شاهدناه في برنامج المسابقات «وزنك ذهب»، اشتهر بمسلسلاته وأفلامه السينمائية وأعماله المسرحية.
للفنان زيدان أكثر من خمسة وعشرين عملاً تلفزيونياً أشهرها «أخوة التراب»، و«الجوارح»، و«نهاية رجل شجاع»، و«وميات مدير عام»، ومن أعماله السينمائية «أحلام المدينة»، و«الرسالة الأخيرة»، و«الشمس في يوم غائم»، و«الطحالب»، ومن أعماله المسرحية «حكايا الحكيم»، و«حكاية بلا نهاية»، و«رحلة حنظلة»، و»الزواج»، و«سوبر ماركت»، و«عنترة»، و«فضيحة في الميناء»، وعملٌ إذاعي بعنوان «يوميات ضاحكة».



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك