اختتام فعاليات مهرجان صدد الرابع في حمص
عراقة تاريخية وتراثية تعبر عن تاريخ وحياة صدد المفعمة بالآثار

21/آب/2008

برعاية وزارة السياحة وتحت عنوان «تحية إلى دمشق عاصمة الثقافة العربية»، نُظمت فعاليات مهرجان صدد العراقة الرابع في صالة كنيسة مار جرجس بحمص.
وتضمنت الفعاليات إقامة معرض التقاليد الشعبية والتراثية، الذي ضمّ في أروقته المتنوعة جناحاً خاصاً للبيت العربي الصددي، وأدوات ومستلزمات تراثية قديمة، ومعرضاً لرسوم الأطفال، و«يوم صدد بلا تدخين»، وتحية للراحل د.جرجس صموئيل عوض، وندوات صحية تثقيفية، إضافةً إلى الأعمال اليدوية المزخرفة بالنقوش والألوان الزاهية والحفلات الفنية التي أحياها فنانون من قرية صدد.
ونوّهت الكلمات التي ألقيت في حفل الافتتاح، بما يحمله المهرجان من عراقة تاريخية وتراثية تعبر عن تاريخ وحياة صدد المفعمة بالآثار، وتُسهم في دعم السياحة والترويج لها من خلال الإقبال على النشاط السياحي والثقافي والفني، وذكر الياس عوض -عضو اللجنة العليا للمهرجان- بأن هذا المهرجان يُعدّ إضافةً جديدة على المنتج السياحي السوري المتنوع والفني، ويساهم في ربط المغتربين في وطنهم الأم سورية، وتم إعداد برنامجٍ ثقافي وفني وسياحي يلبي تطلعات الحضور الذي تميز بالإقبال الكبير، مشيراً إلى أن فعاليات ونشاطات المهرجان تدل على المستوى المهم الذي وصل إليه من خلال المتابعة الحثيثة للجنة الدائمة له.
وفي ختام المهرجان تمّ تكريم المتفوقين في الشهادات في فقرة موسيقية وإقامة أمسيات شعرية ألقى خلالها الشاعران شوقي بغدادي وفايز خضور العديد من قصائدهم الشعرية، التي تغنت بالوطن ودمشق، إضافةً إلى إقامة أمسيةٍ موسيقية أحياها طلاب الفنان نضال اسكندر، والطفل المبدع جاك سرحان، إضافة إلى نشاطات اللجنة الشبابية.
يُذكر أن فعاليات المهرجان استمرت خمسة أيامٍ، تضمنت فعاليات ثقافية وفنية ورياضية، إضافةً إلى الفعاليات الطبية والعيادات المجانية التي شاركت فيها شركات أدوية سورية لتوزيع الدواء مجاناً على المرضى.



تشرين

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك