الصراع بين القبح والجمال.. بين الحب والعقل المستنير.. بين التسلط و التخلف

11/آب/2008

يسر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 أن تدعوكم إلى عرض «البحث عن الوردة»، من تأليف محمد أبو معتوق وإخراج حسام حمود. وهذا العرض يُقدّم في إطار المنح الإنتاجية الخاصة بالشباب، ابتداءً من الأحد ١٠ آب حتى الثلاثاء ١٩ آب، الساعة ٨٫٣٠ مساءً على مسرح دار الكتب الوطنية بـحلب.

وسبق للأمانة العامة للاحتفالية أن قدمت هذا الشهر عرضاً مسرحياً في إطار هذه المنح وهو عرض ذكريات زرقاء الذي قدم في اللاذقية. وتأتي هذه العروض في إطار سعي الأمانة العامة للاحتفالية لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة، ونشر الفعاليات الثقافية على أوسع نطاق ممكن خارج إطار دمشق، ليترك عام الثقافة أثره في مختلف أنحاء سورية.

ومسرحية «البحث عن الوردة» تعرض الصراع بين القُبح والجمال بين الحب والعقل المستنير وبين التسلط والتخلف، لتكون الضحية الفتاة التي تتمسك بالورد والحب والجمال. إذ يرتكز موضوعها على عرض التخلف والفكر الرجعي الذي يقتل الحب والروح والعقل المستنير عند الإنسان والمقارنة بين الماضي والحاضر واستمرار العقلية المتخلفة في السيطرة على المجتمع.

كتب المخرج حمود عن عرضه «الذين نحبهم لا نقبل منهم أن يرموننا حتى بالورود، كيف للورد إذا اضطرب الود والزمان أن لا يفشي العطر و الأسرار. العرض دعوةٌ للمجتمع للتخلي عن القمع الذي يُميت أجمل الصفات بالإنسان و التحلي بالجمال الذي يسمو به و ينير عقله و روحه».

يضم هذا العمل باقةً من الممثلين الشباب المتميزين، بالإضافة إلى أسماء أثبتت حضورها على خشبات المسارح السورية، د. وانيس باندك دراماتورج، والفنان أسامة السيد يوسف مدير الفرقة، والفنان القدير مروان غريواتي ممثل.