دراسة تحولات السرد الروائي العربي على صعيدي الشكل واللغة الروائية

03/آب/2008

افتُتح صباح اليوم الأحد 3 آب في فندق الفردوس ملتقى الرواية العربية الأول في دمشق، تحت عنوان «تحولات السرد الروائي» الذي تقيمه الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية2008 بمشاركة ثلاثين روائياً وناقداً عربياً، ويستمر حتى السادس من الشهر الحالي.

ويناقش المؤتمر واقع الرواية العربية وما وصلت إليه الكتابة الجديدة وإمكانية اعتبار تجارب الروائيين العرب الجدد منعطفاً مؤثراً في مسيرة الكتابة الروائية، سواء من ناحية الشكل أم الأفكار أم الموضوعات، إضافةً إلى خصوصية هذه التجارب وتمايزها عن التجارب السابقة ومدى علاقتها بالفنون الأخرى.

وأكدت الدكتورة حنان قصاب حسن -الأمينة العامة لاحتفالية دمشق- في كلمةٍ الافتتاح على أهمية الملتقى الذي يحظى بمشاركةٍ كبيرة من الروائيين، والنقاد العرب، والمهتمين، وفرصة هامة للتعارف فيما بينهم، وقالت أنه يسعى إلى تأصيل هذا الحقل الإبداعي بدراسة تحولات السرد الروائي العربي على صعيدي الشكل واللغة الروائية، كما يعني باختبار آفاق الكتابة الروائية الجديدة وموقعها في المشهد، وذلك بعد أن اقتحمت ديوان العرب الجديد أصواتٌ من مختلف العالم العربي في مقترحات سردية.

بدوره قال خليل صويلح -منسق الملتقى-: «إن هذا الملتقى هو الأول الذي تشهده دمشق فيما يخص الرواية العربية، وأهم عناوينه العريضة هو التأكيد على الكتابة الجديدة وما يتعلق بها، كما يركز على الكُتّاب السوريين الجدد لينالوا فرصتهم من النقد، كما أنها فرصةٌ للتعارف بين الروائيين العرب بالدرجة الأولى».

تلا حفل الافتتاح عرض فيلمٍ تقديمي للمؤتمر مُهدى إلى الروائي السوري هاني الراهب وحمل عنوان أحدى رواياته «بلد واحد هو العالم».

بعد ذلك بدأت أولى جلسات الملتقى بعنوان تحولات الشكل في التجربة الروائية العربية، وتضمنت مداخلات حول الأثر الكولونيالى في شكل الرواية العربية، والرواية العربية الجذور، والواقع والمعاصرة، والرواية، والمعلقة، وما بعد الحداثة.