ليل دمشقي عرض راقص لفرقة محور في دار الأوبرا
عوالم لا تنتهي لأناس قرروا أن لا يراهم أحد أو الاختباء في الظلمة

24/تموز/2008

يتجه عرض «ليل دمشقي» الذي قدمته فرقة محور لفنون الأداء على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون، نحو الرقص الدرامي الذي ينطلق من فكرةٍ تصاغ عليها عدّة لوحاتٍ راقصة تنسجم مع فكرة العمل.
يتحدث العرض عن ليل المدينة الذي يُعتبر عالماً لا نراه إلا في الليل، وهو العالم الغني والمليء بحيواتٍ لشرائح لا نراها في النهار، فمن عمال التنظيفات إلى النوادي الليلية عوالمٌ لا تنتهي لأناس قرروا أن لا يراهم أحدٌ أو الاختباء في الظلمة.
فمن خلال ما يقارب العشرين راقصاً وراقصةً، قدمت لنا فرقة تجمّع محور رقصاً معاصراً، اقترب كثيراً من مفهومه العام حيث ابتعد عن التكتلات الجماعية التي نعهدها في الرقص الكلاسيكي، وتكنيكاً مدروساً للحركة وفقاً لكيريوغراف خالد عبد الرحيم، الذي استطاع أن يتحكم بمشهدية وسينغرافية مشهد الفضاء المسرحي، الذي كان غنياً بديكورٍ وإكسوارٍ يعكس وجهة النظر الدرامية للعرض.
عرض «ليل دمشقي» لفرقة محور في دار الأوبراوكانت فرقة محور لفنون الأداء تشكّلت منذ أكثر من سنة، وقدّمت عرضها الأول «ليلٌ دمشقي» في السنة الماضية على مسرح معرض دمشق الدولي القديم، لكن العرض الحالي ضمّ راقصين شباب جُدد.
والمخرج خالد عبد الرحيم كان راقصاً بفرقة كركلا لمدة سبع سنوات، درس خلالها لمدة سنتين في معهد كركلا قسم تصميم الرقص، حاز على جائزة أفضل راقصٍ بمهرجان بكين، وعلى جائزة أفضل راقص بسورية لعام 2001 من وزارة الإعلام.



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك