نهايات مفتوحة تثبت فشل الشخصيات أو نجاحها
13/تموز/2008
انتهى المخرج طلال محمود من تصوير مسلسل «غفلة الأيام»، عن نصٍ للكاتب هوزان عكو وإنتاج مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وشارك فيه عدد كبير من نجوم الدراما السورية وأبرزهم صباح الجزائري، وعبد المنعم عمايري، وعبد الرحمن آل رشي، وريم علي، وهناء نصور، وفايز قزق، وسليم صبري، وسحر فوزي، ونضال سيجري، وشكران مرتجى، وتولاي هارون، وسليم كلاس، وعلي كريم، وعبد الرحمن أبو القاسم وسواهم، ويعتبر هذا العمل الأول الذي يشارك فيه هذا الحشد الكبير من النجوم منذ عدّة سنوات، حيث ابتعد الفنانون خلالها عن إنتاجات التلفزيون السوري، مفضلين عليه القطاع الخاص الذي يمنح شروطاً أفضل للعمل.
ويتناول هذا المسلسل العديد من القضايا المعاصرة وهو كما أكد كاتبه «حكايات عشق في دمشق»، وتبدأ أحداث العمل قبل عشر سنوات، وبشخصيات تربطها حكايات حبٍ لن يكون الحفاظ عليها يسيراً ما لم يدافع عنها أصحابها، فيكون دفاعهم عن عشقهم دفاعاً عن وجوههم وقدرتهم على الاستمرار بالعيش. تتجادل في «غفلة الأيام» تيارات ينجو بعضها نحو المعاصرة ويحنّ بعضها الآخر إلى التراث ولكن الجدال يبقى في حدود الحوار المنفتح.
يقول المخرج طلال محمود عن عمله في «غفلة الأيام»: «تتصاعد خطوط الحكايات وتتشابك لتقود الشخصيات إلى مصائر مختلفة، وستكون نهايات العمل مفتوحة تثبت فشل الشخصيات أو نجاحها في امتحان دمشق الكبير، امتحان العشق القديم. ويبدو أن محمود يعوّل كثيراً على هذا العمل في تأكيد قدرة التلفزيون السوري على إنتاج أعمال درامية متميزة.
|