عرض متقشف وعالي الحسية والتعبيرية تستضيف الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي بـدمشق يومي الخميس 26 والجمعة 27 حزيران على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون، عرض الرقص المعاصر «نشيد الصباح الصغير»، من تصميم و أداء أحد كبار فنِّ التعبير الحركي والرقص المعاصر، الفنان الصربي و الهنغاري المنشأ الفرنسي الإقامة جوزيف نادج، على أنغام موسيقى تقليدية من كمبوديا، ومقدونيا،, رومانيا، ومصر، وهنغاريا، وعلى موسيقى لميشيل مونتانارو وإيغور سترافنسكي.
سيرقص نادج مع أحد عمالقة الرقص الحديث منذ أربعين عاماً الفرنسي دومينيك ميرسي، نجم عروض مصممة الرقص الألمانية الأشهر بينا باوش و شريكها الفني الكبير.
نادج وميرسي سيقدمان هذا العرض المتقشف، والعالي الحسية، والتعبيرية في آن، مستخدمين لغة حركية وجسدية امتاز بها نادج على الدوام، فيها المسرحي و البصري وهو القادم من عالم الفن التشكيلي إلى الرقص، و فيها النحتية العالية للأجساد، وعمق العلاقة مع الشريك إنساناً و مبدعاً في آن.
جوزيف نادج مدير المركز الكريوغرافي الوطني لأورليان في فرنسا منذ عام 1995، وبحلوله ضيفاً على احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، يمثل المرحلة الثالثة في برنامج الرقص المعاصر في هذه الاحتفالية، بعد الرقص الموسوم بأسئلة العولمة لدى أكرم خان، وعوالم الوحدة، والاحتفاء بالمجموعة، وتطويرات الرقص التعبيري والمسرح الراقص مع هنرييتا هورن. نادج هو الإضاءة الثالثة على فن الرقص الحديث بمعناه الواسع والمتعدد، و معه سنرى الحس الأدبي والبصري العاليين في اندغامهما بفن الحركة والتعبير الجسدي.
|