بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، استضافت مديرية الثقافة في حلب احتفالية تضمنت عدداً من الفقرات المنوعة إضافة إلى تكريم عدد من الجهات والأشخاص الناشطين في مجال العمل الطوعي.
البداية كانت بإلقاء الكلمات تلاها تكريم الجهات الداعمة للمشروع ومن ثم جرى تكريم سبع متطوعين نشطوا في مجال العمل التطوعي في مدينة حلب على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث جرى تكريم كل من السيدة حنيفة جابري لمسيرتها التطوعية، السيد خلدون سكر لمسيرته التطوعية، الشابة منال مراد لمسيرتها التطوعية، الشابان نزهة ديري وماهر ملحم من منظمة الهلال الأحمر، إضافة إلى تكريم كل من الشابة رفيف مجني عن فريق «معاً نرتقي»، والشاب عمرو يكن عن مجوعة «روح».
وفي نفس الحفل تم تكريم عدد من الجهات الرسمية حيث تم تكريم محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة، حيث تسلم الجائرة نائب المحافظ السيد عبد القادر جزماتي، وتكريم الدكتور معن الشبلي رئيس مجلس مدينة حلب، حيث تسلم الدرع السيد أحمد فتوح عضو المكتب التنفيذي مسؤول الثقافة والفنون والسياحة، تكريم مدير الشؤون الاجتماعية والعمل ربيع تامر بصفته وشخصه، وتكريم الدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب بصفته وشخصه، وأخيراً تكريم مدير ثقافة حلب السيد غالب البرهودي بصفته وشخصه.
بعدها تم تقديم عدد من الفقرات المنوعة حيث تم تقديم فقرة «فيروزيات» التي قدمها كل من شادي نجار على البيانو، ونورا محفوض غناء. كما تم تقديم رقصة لدار الرجاء لذوي الإعاقة الذهنية، ورقصة تراثية أرمنية قدمتها جمعية الشبيبة الأرمنية، وكان الختام مع الطرب الأصيل والسيد أحمد خياطة.
بدوره قال عضو ملتقى التطوع السوري والمدير التنفيذي لمجوعة «لايف» للإعلان الشاب زاهر بارود أن سبب إقامة هذا الحفل كان تكريماً للعمل الطوعي بشكل عام، والجمعيات والشباب العاملين في هذه المجال، مضيفاً بأن توجه مجوعة «لايف» كان وما زال داعماً لهذه النشاطات التطوعية حيث يضيف: «هذا اليوم هو تكريم وتكليل لعمل الجمعيات إضافة إلى المتطوعين الذين يعملون بصمت. عادة في يوم التطوع، يكون هناك نشاطات وفعاليات متنوعة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها حفل تكريم للمتطوعين العاملين في هذا المجال في مدينة حلب. كانت فكرتنا من إقامة هذه الاحتفالية هي أن نقول لهذه الجمعيات والأفراد "شكراً لكم" بطريقتنا، بأبسط شكل لكي يكون حافزاً لهم، ودعماً معنوياً لهم. أنا متأكد بأن العاملين في هذا المجال لا ينتظرون أي شيء ولا أي مقابل، ولكن أردنا أن نقول لهم شكراً وبأننا معهم نراهم وندعمهم».
ويضيف بأن اختيار الجمعيات جاء وفق عدة أسباب ومعايير منها نشاط الجمعية خلال العام الحالي، وتمثيل هذه الجمعيات لمدينة حلب المتنوعة بأطيافها وأعراقها حيث يضيف: «كان بودنا أن نكرم كل الجمعيات العاملة في مدينة حلب، إلا أننا قررنا تكريم بعضها هذا العام وتكريم الباقي في الأعوام القادمة. بالنسبة لهذا العام فقد حاولنا أن نغطي كل الطوائف والأديان بحيث يكون احتفالنا يمثل كل سكان مدينة حلب. اليوم كان لدينا 20 جهة مكرمة، والعام القادم سيكون الاحتفال أكبر والجهات المكرمة أكثر».
يذكر بأن الحركة التطوعية في مدينة حلب بدأت تشهد حراكاً متزايداً مع تزايد عدد الشباب والجمعيات التي تعمل في هذا المجال مدفوعة بالرغبة في تقديم الكثير من وقتهم وجهدهم لصالح هذه المدينة.
أحمد بيطار - حلب
اكتشف سورية