المهرجان الثالث للأدباء المبدعين المعاقين في دار الكتب الوطنية بحلب

أقام اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب، ومديرية الثقافة، و«جمعية شمس الغد» للمعاقين جسدياً المهرجانَ الثالث للأدباء المبدعين المعاقين وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب.

وفي افتتاح المهرجان، ألقى السيد مجد الدين دباغ -رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية- كلمة أشار من خلالها إلى دور المعاقين المبدعين في الحياة الأدبية، وإلى رعاية الاتحاد لهذه الطاقات الشابة التي تحمل في نفوسها بذور الأدب والفن، وتبنيه المشاريع العلمية وتوفير الدعم المطلق ليكونوا عناصر فاعلة على أرضنا.

وفي كلمة للسيد أحمد محسن -مدير الثقافة- أكد ضرورة إدخال المعوقين في عملية التنمية والنهضة، فهم جزء من هذا النسيج الاجتماعي وعلينا مساعدتهم ودفعهم إلى ساحات العمل، ليكونوا عنصراً فاعلاً في مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن هؤلاء المبدعين -ورغم الصعوبات الحركية التي تواجههم- فإنهم يصرون على الإبداع والانطلاق بحياتهم، مشيراً إلى تبني مديرية الثقافة لهم وتشجيعها الدائم فهي فرصة جيدة من خلال هذا المهرجان ليظهروا نتاجاتهم ويكون لهم موطئ قدم على الساحة الأدبية.

أما كلمة جمعية «شمس الغد» فقد ألقاها السيد محمد كرزون -رئيس الجمعية-، وأشار إلى فكرة المهرجان منذ بداياتها، وإلى تطورها، حتى وصولها إلى المهرجان الثالث، وإلى تشجيع الجمعية لهؤلاء المبدعين المعاقين من خلال ما قدمته لهم من مساعدات ودعم معنوي ومادي. وقد حضر حفل افتتاح المهرجان السيد عبدو محمد -رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب-، وحشد غفير من الحضور.

كما ألقى المبدع نورس زريقة -أحد المشاركين في المهرجان- قصيدةً لمدينة حلب أكد فيها حبه لها وافتتانه بجمالها.

هذا وقد شارك في اليوم الأول لهذا المهرجان كل من: مها وهيب غنام (من اللاذقية) في القصة، وهدى محمد أحمد (من حلب) في الشعر، وميادة قداح (من طرطوس) في قصة، وعمر عجم (من حلب) في الشعر، ورابعة سخيطة (من إدلب) في القصة. وقد لاقت نتاجاتهم الأدبية استحسان وإعجاب الحضور.





بيانكا ماضيّة - حلب

اكتشف سورية