معهد صلحي الوادي للموسيقى يعلن افتتاح مسابقتي العود والكمان

بهدف اغناء الخبرات وصقلها ودفعها باتجاه النضوج

في إطار تحفيز المواهب الشابة وتنشيط المسابقات العربية والدولية، ومن أجل التواصل والاطلاع بين العازفين الشباب، وتحت رعاية وزير الثقافة رياض نعسان آغا، أعلن معهد صلحي الوادي في دمشق عن مسابقتين في العزف على آلتي العود والكمان بمشاركة طلاب سوريين وعرب وأجانب.
وقال جوان قرجولي خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة مرهف نزها مدير «دي اتش ال غلوبال فور وردينغ»، وهي الشركة الراعية لمسابقة الكمان وإدريس مراد المسؤول الإعلامي عن النشاط، قال: «إنّ الهدف من المسابقتين هو تحفيز الطلاب وتشجيعهم من أجل اكتشاف المواهب التي يفترض أن ترعاها المؤسسات الموسيقية، كما أنها فرصة توفر الاحتكاك والاستزادة من الخبرات المختلفة التي يحملها المشاركون من المناطق المختلفة»

مسابقة العود
تبدأ المسابقة بحفل الافتتاح اليوم التاسع من تشرين الثاني الساعة السابعة مساء في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة، بأمسيةٍ لعازف البزق الشهير سعيد يوسف مع ضيوف الشرف جوان قرجولي، ومحمد عثمان، وحسين سبسبي، وعدنان فتح الله، ومن ثم تبدأ المسابقة بمراحلها الثلاث في العاشر والحادي عشر والثالث عشر من تشرين الثاني الجاري في مسرح مدينة الشباب الرياضية الساعة السابعة مساء بحضور لجنة التحكيم المكونة من محمد عثمان رئيساً، ومحمد كمون من تونس، وسعيد يوسف، وحسين سبسبي، وديب علي حسن، أعضاءً، وذلك بمشاركة خمسة طلاب من معهد صلحي الوادي وطالب من السويداء وطالبين من مدينة صفاقس بتونس.
مسابقة الكمان
يبدأ حفل افتتاح مسابقة الكمان في الخامس عشر من الشهر الجاري بأمسية لعازف الكمان الروسي الشهير ايفجيني لوغينوف، بالاشتراك مع الطلبة المتفوقين من معهد صلحي الوادي للموسيقى وذلك على المسرح الرئيسي في مكتبة الأسد الساعة الثامنة مساء، ثم تبدأ المرحلة الأولى والثانية من المسابقة في السادس عشر والسابع عشر من تشرين الثاني الجاري على المسرح الصغير في مكتبة الأسد الساعة السادسة مساء، والمرحلة الثالثة في الثامن عشر منه على المسرح الرئيسي في مكتبة الأسد الساعة الثامنة مساء، وذلك بحضور لجنة التحكيم التي تضم فرانز وولفكامب من هولندا رئيساً، ورعد خلف، ومحمد كنايسي، وعلي مختار من أذربيجان، وصبحي جارور أعضاءً.
يشترك في مسابقة الكمان خمسة طلاب من معهد صلحي الوادي للموسيقى وطالب من دمشق وطالبة من جمهورية أرمينيا. هذا وترعى المسابقتين شركة «توتال» وشركة «دي اتش ال».
في هذا الإطار عبر جوان قرجولي -مدير المعاهد الموسيقية- عن أمله بأن تتطور تلك المسابقات بحيث تصبح أكثر انتشاراً على الصعيد العربي والعالمي، حتى يسجل لسورية انجازٌ هام على صعيد مسابقات الطلاب دون سن الثامنة عشرة، وبما يكفل اطلاع الطلاب على تجاربهم المختلفة والمتنوعة ما يغني الخبرات ويساهم في صقلها ودفعها باتجاه النضوج والإبداع.

تشرين