«أحفاد عشتار» يحتفون بفيلم «الأب»

.

على اعتبار أن النتاج السينمائي السوري لا يأخذ حقّه في المتابعة الجماهيرية هذه الأيام، وتنحصر عروضه في عدد قليل من الصالات السورية، برزت مبادرة شبابية أسسها المخرجان الشابان فراس محمد وعامر الملا تمثلّت في تأسيس ناد سينمائي سمي «النادي السينمائي لمؤسسة أحفاد عشتارط تيمناً بتجربة مخرجين سوريين مخضرمين، عملوا بهذه الطريقة في ثمانينات القرن الماضي.

يحاول أحفاد عشتار استقطاب الأفلام السورية، وإعادة عرضها بعد دعوة صناعها وأهل الفن، والصحافة، لحضورها والنقاش في نتائجها في المراكز الثقافية ودور العروض. وقد سبق لهذا النادي أن عرض أفلاماً للمخرجين السوريين باسل الخطيب ومحمد عبد العزيز وجود سعيد. ثم توقف النشاط لفترة قصيرة، ليعود أخيراً في الثلاثاء الأخير من كل شهر مفتتحاً جولته الجديدة لهذا العام مع المخرج باسل الخطيب مجدداً بفيلمه الأحدث «الأب».

وكانت العاصمة السورية قد شهدت نهاية العام الماضي افتتاح هذا الفيلم، في صالة «سينما سيتي»، ولعب بطولته كل من النجم أيمن زيدان، وروبين عيسى، وعلاء قاسم، ويحيى بيازي، وحلا رجب، وغيرهم. تدور أحداث العمل في عام 2015، ويسلّط الضوء على سكان إحدى البلدات السورية التي يحاصرها تنظيم «داعش». يُظهر الفيلم صراع أب يحاول إخراج عائلته من البلدة وإنقاذها من الموت بأيّ شكل. وفور إعلان النادي عن إعادة عرض الشرط، احتجّ ايمن زيدان على تغيير بوستر الفيلم الذي يحمل صورته، فما كان من السينمائيين الشباب سوى العودة إلى البوستر الأصلي وعرضه مساء أمس في صالة الكندي.

اكتشف سورية

al-akhbar