ميساك باغبودريان إلى جمهورية الدومنيكان وسويسرا

ليقود الأوركسترا في البلدين

رداً للزيارة والحفل الذي قدمه قائد الفرقة السيمفونية الوطنية لجمهورية الدومينيكان خوسيه مولينا مع الفرقة السيمفونية الوطنية السورية في شهر شباط الماضي في كل من دمشق وأبو ظبي وبدعوة من المايسترو مولينا يزور قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية ميساك باغبودريان جمهورية الدومينيكان لإحياء حفل موسيقي مع الفرقة الوطنية لجمهورية الدومينيكان في 14 إيلول 2011.

بعد هذا الحفل سيتوجه باغبودريان مباشرة إلى سويسرا ليشارك في مهرجان «مينهير» والذي يقام في مدينة «فاليرا» حيث سيقود أوركسترا المهرجان في حفلة بمشاركة عازفة البيانو الروسية لويزا سبليت.

عن برنامج الحفلين قال المايسترو باغبودريان لـ«اكتشف سورية»: «سيبدأ البرنامج في حفلة دومينيكان بالرابسودية الهنغارية للمؤلف فرانز ليست بمناسبة الاحتفالات العالمية بمرور ميئتي عام على ولادة هذا المؤلف، وسيشارك في الحفل أيضاً المؤلف وعازف الكمان السوري مياس اليماني حيث سترافقه الفرقة في أداء مجموعة من المقطوعات الموسيقية من تأليفه مثل: ذكريات من سورية وهي مقطوعات مستلهمة من الألحان الشعبية السورية والشرقية مقدمة بلغة هارمونية مختلفة وبتوزيع أوركسترالي غني».

وختام القسم الأول سيكون مع مقطوعة «تأملات على لحن لمحمد عبد الوهاب» للأستاذ صلحي الوادي.

أما في القسم الثاني من الحفل سنقدم مقطوعة شهرزاد من تأليف نيكولاي ريمسكي كورساكوف. وأما حفلة مهرجان مينهير يتضمن البرنامج فيه أعمال لموزارت وهايدن إضافة لعمل للمؤلفة السويسرية المعاصرة حنا هافريليت.

وعن أهمية هذه الزيارة بالنسبة له كموسيقي قال: «لا شك بان هكذا زيارات تعود بالفائدة إلي كقائد أوركسترا وتزودني بالخبرة والاحتكاك مع التجارب والفرق الأخرى وبالتالي يضعني أمام أفكار جديدة، وخاصة الفرقة التي سأقودها في جمهورية دومنيكان لها أسلوبها الخاص وموسيقا غريبة وبعيدة عن موسيقانا».


المايسترو
ميساك باغبودريان

وتابع حديثه قائلاً: «هكذا سأرى ردة الفعل عند المتلقي والموسيقي هناك عندما سأنفذ معهم بعض أعمال موسيقية سورية معاصرة، وأنا سعيد بأنني سأعرّف هذه البقعة من الأرض البعيدة عن كثيراً على موسيقانا السورية».

وعن أهمية هذه الزيارة لبلدنا ونحن نعيش ظروفاً استثنائية أنهى باغبودريان حديثه قائلاً: «اعتبر هذه الزيارة إلى هذين الدولتين(الدومنيكان، السويسرا) في الظروف التي يمر بها بلدنا محاولة لكسر الحصار الذي تمارسه العديد من الدول علينا، فضلاً عن تعريف جمهور جديد على ثقافتنا الموسيقية».

يشار أن ميساك باغبودريان: بعد إتمام دراسته بالمعهد العالي للموسيقى بدمشق وفي بداية 1997 تمّ إيفاده إلى إيطاليا لإتمام دراسته في قيادة الأوركسترا حيث انتسب إلى معهد فلورنس الحكوميّ تأليف و قيادة أوركسترا مع الأستاذ ماورو كاردي واليساندرو بينزاوتي وأكاديمية هانس سواروسكي بميلانو لقادة الأوركسترا مع الأستاذ يوليوس كالمار مدرّس في أكاديميّة هامبورغ وفيينا بالإضافة إلى عدّة دورات تخصّصيّة قصيرة مع ميخائيل بيك ألمانيا ودوريل باشكو رومانيا و كارل سانت كلير الولايات المتحدة الأمريكية وريكاردو موتي إيطاليا ويورما بانولا فلندا.

في شباط 2001 عيّن كقائد أساسي لأوركسترا أماديوس السيمفونية بفلورنسه حيث قام بتقديم عدة حفلات في توسكانا بالإضافة إلى عمله مع أوركسترا هانس سواروسكي ميلانو، الأوركسترا السيمفونيّة لمدينة فورلي، الأوركسترا السيمفونيّة برونو ماديرنا، أوركسترا الأكاديميّة الوطنيّة لبوخارست والأوركسترا الفلهارمونية الجديدة في صوفيا.

عاد إلى دمشق في شهر تشرين الأوّل 2002 ليقود الفرقة السيمفونيّة الوطنيّة.
ارتبط أسمه بعدّة إسطوانات مسجلّة من كورال هارمونيا كانتاتا بالتعاون مع أوركسترا المعهد الحكوميّ لويجي كير وبيني وأوركسترا المسرح لمدينة فلورنس.
منذ كانون ثاني 2003 يعمل كقائد للفرقة السيمفونيّة الوطنيّة السوريّة حيث قدّم معها العديد من الحفلات في سورية وفي خارجها لبنان– الأردن – إمارة دبي - سلطنة عُمان - إيطالية - تركيا.

عزف معه العديد من العازفين المنفردين نذكر منهم: أرمين باباخانيان، غالينا فراتشيفا، غزوان الزركلي، كنان العظمة، راجي سركيس، دانييل جيورجي، بسام نشواتي، غلوريا سكالكي، ريكاردو سانديفورد... كان له الشرف في قيادة الفرقة السيمفونيّة الوطنيّة السوريّة و كورال المعهد العاليّ للموسيقى في حفل افتتاح دار الأسد للثقافة والفنون.

عام 2006 شارك مع أوركسترا المعهد العالي للموسيقى السيمفونية في مهرجان أوركسترات الشباب الأوروبية في قاعة الكونسيرت هاوس - برلين.
عضو مؤسس للمؤسسة «كانتيري موزيكاليه دي توسكانا» ومنسق فني لمهرجان إيستاتي ريجينا في مدينة مونتيكاتيني تيرميه إيطاليا.

إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية