أكبر علم سوري تصنعه محافظة اللاذقية غايته التأكيد على الوحدة الوطنية
في مبادرة شبابية غايتها التأكيد على الوحدة الوطنية من خلال حملة شعبية لرفع أكبر علم للجمهورية العربية السورية، و الأكبر في العالم قامت المسيرة الاحتفالية التي أقيمت في اللاذقية لرفعه، بمشاركة مئات الآالاف من السوريين يوم أمس في 10 تموز2011.
مواطنون من جميع الأجيال العمرية و الفئات المجتمعية جاؤوا للمشاركة في هذه المسيرة المميزة حيث شارك حشد كبير من المحافظات كافة أهالي اللاذقية، من ساعات الفجر الأولى عندما بدؤوا بمد العلم من جسر المدينة عند مدخلها، حتى ساعات المساء بوجود شباب و شابات التنظيم الميداني بينهم.
من أجواء رفع العلم بمحافظة اللاذقية
«اكتشف سورية» زار مكان انبثاق الفكرة وهو مشغل - الملك للخياطة - الذي خيط وجمّع فيه العلم، والتقى صاحبه السيد غازي شبّار فحدثنا عن بداية الفكرة، بقوله: «بعد نجاح فكرة التوقيع على علم طوله 300 متر في جامعة تشرين، خطرت للشاب مصطفى شبّار فكرة صنع علم يعبر بطوله عن عدد المحافظات السورية إضافة للمحتلة والمغتصبة منها لواء اسكندرون،
الجولان، فبلغ طول العلم 16كيلومتر، بعرض4.5 متر مساحته 72000متر2 فكان الأطول في العالم خيث حطم الرقم القياسي العالمي في كتاب غينيس من حيث الطول و المساحة و إن لم يدخل الموسوعة بعد. وتحدث عن مراحل صنع العلم وكيفية جمع التبرعات، حيث قال أنهم احتاجوا لكمية قماش بلغت 50000مترمن ألوان العلم مجتمعة، شارك في صنعه 20 خياط و خياطة إضافةً للمتطوعين والمنظمين الذين قاموا بنشر الفكرة وجمع التبرعات من الجهات الشعبية وجميع أهالي المنطقة، استمر العمل حوالي 20 يوم متواصلة».
من أجواء رفع العلم بمحافظة اللاذقية
رفع العلم ابتداء من كازيّة الجامع عند جسر المدينة حتى ما قبل جسر بستان الباشا الجاور
لقرية القرداحة ب 200متر.
ويذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى في محافظة اللاذقية فقد سبقتها عدة مبادرات منها «
معرض سورية مهد الحضارة» الذي يرجع ريعه لأسر الشهداء في المحافظة، وحملة التوقيع على علم في جامعة تشرين إضافةً إلى حملات للتبرع بالدم و دعم لليرة السورية.
نينار الخطيب - اللاذقية
اكتشف سورية