المجمع الخيري الإسلامي في حلب يقيم يوم النجاح

أقام المجمع الخيري الإسلامي في حلب حفلاً حمل عنوان «يوم النجاح» جرى فيه تكريم الأطفال الأوائل على مستوى الدار إضافة إلى بعض الفعاليات الثقافية والترفيهية للأطفال وذلك يوم الأربعاء 29 حزيران 2011 في مقر المجمع. وقد جرى خلال الحفل تكريم الأطفال الثلاثة الأوائل من كل صف دراسي وذلك من الأول حتى الحادي عشر.

وفي تصريح لـ«اكتشف سورية» يقول السيد محمد بدري مدراتي - معاون مدير المجمع الخيري الإسلامي - بأن الهدف من نشاط اليوم تشجيع أطفال الدار على الدراسة والتعلم: «بدأنا بتطبيق هذا التقليد منذ أربع سنوات تقريباً حيث نقوم اليوم بتكريم 31 طالب من أصل طلاب الدار البالغ عددهم 160 طفل. منذ قدومنا للدار، حاولنا دراسة أوضاع الطلاب من النواحي العملية والعلمية والاجتماعية والترفيهية وبدأنا بالتركيز على أن يتعلم الطفل هنا كل المهارات الضرورية اللازمة له لكي يكون يواجه الحياة حيث نقيم إضافةً إلى الدورات الدراسية دورات في اللغة والحاسوب ومهارات التواصل وغيرها مع رحلات ونشاطات ترفيهية وزيارات للمعالم الأثرية».


من أجواء الاحتفال الذي أقامه المجمع الخيري الإسلامي لتكريم الطلاب بحلب

ويضيف: «هذا العام، تقدم لامتحان الشهادة الإعدادية 12 طفلاً من أطفال الدار حيث نعمل على دعم المتفوقين منهم وإبقائهم في الدار حتى إنهاء المرحلة الثانوية لديهم. ما سنقوم به هو تجربة تهدف إلى دعم طموح الطلاب المتفوقين دراسياً، أما بالنسبة لمن ليس لديهم اهتمام دراسي فقد قمنا بافتتاح ورشة صناعية صغيرة نقوم فيها بتعليم الطفل مهنة يؤمن بها مستقبله».

بدوره يقول السيد عبد القادر طحان - رئيس مجلس إدارة المجمع الخيري الإسلامي: «الهدف هو تشجيع الطلاب على الدراسة وذلك من أجل بناء مستقبل واعد لهم ولوطنهم. وأود هنا أن أشكر كل العاملين والقائمين على الدار لما قدموا من جهد وتعب لأجل هؤلاء الأطفال».

يذكر بأن المجمع الخيري الإسلامي هو واحد من الجمعيات الخيرية العاملة في حلب حيث تعمل في عدد من المحاور هي رعاية الأسر الفقيرة «تأهيل اجتماعي - مساعدات مادية وعينية وصحية» على مدار العام، كفالة الأيتام ومجهولي النسب وفاقدي الرعاية الأبوية وتثقيفهم، وتعليم الأيتام حرفة لتأمين الكسب الصالح لهم وتأمين مستقبلهم ودمجهم في المجتمع، تقديم الدعم الدراسي للطلاب المتفوقين داخل الدار وخارجها.

أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية