كرم ملتقى الشارقة الثاني للشعراء الشباب، الذي أقامته دائرة الثقافة والإعلام في حكومة إمارة الشارقة، بالتعاون مع وزارة الثقافة في سورية، يوم الخميس 10 شباط 2011، في المركز الثقافي العربي بجوبر، عشرة شعراء سوريين ضمن برنامجها الذي يرعاه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وقام بتقديم الحفل الشاعر كمال جمال بك رئيس الدائرة الثقافية في إذاعة دمشق، وقد حضرها كلاً من الأستاذ عبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، والدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة، والأستاذ عبد الفتاح صبري مدير تحرير مجلة الرافد، وعدد من الشعراء والمفكرين والأدباء.
عصفورة مذعورة من فرحة الصياد، قلبي على قصيدتي وإصبعي على الزناد، بهذا الكلام ابتدئ الشاعر كمال هذا الحفل، بكلمات رائعة وبالترحيب بالحضور الكرام. وبهذه الدورة الثانية لملتقى الشعراء الشباب، التي انطلقت من لبنان مروراً بالأردن واليوم في دمشق وبعد يومين في حلب، والهدف منه النهوض
بالثقافة العربية.
وقد ألقى الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة، كلمة مرحب بالأستاذ عبد لله العويس، والأستاذ عبد الفتاح صبري قائلاً: «نلتقي بكم اليوم لنكرم الشعر والشعراء، وهذه الكوكبة من المبدعين، الذين قدموا قصائدهم وقد اختارها بدقة وعناية وشفافية، وأن الشعر موجود وله مكانته، والذين يقولون بأن الرواية تغلبت على الشعر، فأن الشعر مازال له أهمية كبيرة ومكانة نفتخر بها ونحتفي بالشعر والشعراء.
اكتشف سورية