اختتام المعرض الفني «التدخين بين المتعة والحقيقة» في مصياف

02/تشرين الثاني/2009

اختتم المعرض الفني «التدخين بين المتعة والحقيقة» في صالة المركز الثقافي بمصياف، حيث ضمّ أحدث التصاميم الفنية المبتكرة، باستخدام تقنيات الحاسوب، للتأكيد على الأضرار التي يلحقها التدخين بالإنسان والبيئة.

وعن اللوحات المشاركة في المعرض، قال الدكتور عبد السلام العمر -المشرف على المعرض-، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، أنّه تم عرض 54 لوحة فنية مبتكرة مصممة بالاعتماد على تقنيات الحاسب، تجسّد جملاً وعبارات قصيرة دمجت مع صور من الواقع لحالات مرضية تبدو فيها الآثار السلبية الناجمة عن التدخين ومخاطره وآثاره المدمرة، تعرّف الناس بمكونات التبغ الذي يحوي أكثر من 4 آلاف مادة سامة منها 40 مادة مسببة للسرطان. وأضاف العمر أنّ الهدف من المعرض حثّ شرائح المجتمع من المدخنين للامتناع عن التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، والتركيز على الشريحة الطلابية التي تعتبر المهد الأول لتعلم عادات التدخين، حيث تم توجيه الدعوة لشرائح الطلبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية لزيارة المعرض ليكون بمثابة رسائل بصرية تنبههم وتدفعهم لتجنب هذه العادة المضرة.



اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك
ثناء:
شكراللدكتور عبد السلام واتمنى للشباب البلد كل الخير والصحه رائعون مثل مصياف اكرر شكري للدكتور على اللفته الحلوه للجيل القادم سلام الى مصياف الحبيبه

السعوديه