ثائر ديب يلقي محاضرة في الجلسة الختامية لندوة حداثة الشاعر أبو القاسم الشابي في تونس

ألقى الباحث السوري ثائر ديب محاضرة في الجلسة الختامية للندوة العربية في تونس، حول حداثة الشاعر أبي القاسم الشابي، تحت عنوان: «رومانسية الشابي بين الكونية والتميز».

وذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ الدكتور ديب قد بيّن أنّ الكتابة النقدية تعاملت مع رومانسية الشابي على أنّها الرومانسية ذاتها التي عرفتها التقاليد الأدبية الأوروبية أسلوباً ولفظاً، محاولاً دحض هذا التناول، ومبيناً الفروق والتمايز بين النمطين مع التركيز على خصائص الرومانسية عند الشابي في الإطار الكلي لهذه التجربة. وقد أوضح ديب أنّ تجربة الشقاء والعدمية عند الشابي جعلته يساوي بين الموجودات في الكون، فلامست رومانسيته التناقضات الاجتماعية لتختزل تجربته الشعرية مرحلة تاريخية كاملة بتفاصيلها وجزيئاتها. وكانت الندوة قد بدأت يوم الخميس المنصرم 8 تشرين الأول 2009، واستمرت لمدة 3 أيام. بحثت الندوة خلالها 3 محاور هي: «الشابي في مرآة النقد الحديث»، و«عناصر الحداثة في شعر الشابي»، و«أبعاد الحداثة في مدونة الشابي الشعرية والنثرية».

والجدير بالذكر أنّ الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي من مواليد عام 1909م في بلدة توزر في تونس. توفي في المستشفى عام 1934. يعدّ الشابي من أشهر الشعراء الرومانسيين في الوطن العربي، وهو من رواد الشعر الحديث وشعر المقاومة في فترة الاحتلال الفرنسي، واشتهر الشاعر الذي لُقب بشاعر تونس الخالد بقصائد عديدة أهمّها «إرادة الحياة» التي يقول فيها:

إذا الشّعبُ يوماً أرَادَ الحَيَاة فلا بدَّ أنْ يستجيبَ القَدرْ

اكتشف سورية

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق