توزيع جوائز مسابقة عبد الحميد الكاتب للخط العربي
احتفاءً بذكرى أداء القسم الرئاسي للسيد الرئيس بشار الأسد

31/تموز/2008

أقامت مديرية الثقافة بـالرقة حفلاً تكريماً للفائزين في مسابقة عبد الحميد الكاتب للخط العربي الدورة السادسة في دار الأسد للثقافة والفنون في الرقة، احتفاءً بذكرى أداء القسم الرئاسي للسيد الرئيس بشار الأسد وبرعاية السيد أحمد شحادة خليل -محافظ الرقة-.

وعلى مدى يومين ألقيت في بدايتها كلمة الأستاذ حمود الموسى -مدير الثقافة-، وتلاها قرار لجنة التحكيم وإعلان أسماء الفائزين في المسابقة وتكريمهم، ثم تكريم الخطاطين من أبناء المحافظات ممن فازوا بجوائز دولية في الخط العربي، ثم يليها افتتاح معرض الخط العربي الذي يضمّ اللوحات الفائزة بالمسابقة واللوحات الفنية للمشاركين.

وفي اليوم الثاني تمّ افتتاح ورشة عملٍ وحوار شارك فيه الخطاطون المشاركون مع الأستاذ محمد القاضي والأستاذ عدنان الشيخ عثمان، وتألفت لجنة التحكيم من الأساتذة الخطاطين محمد القاضي، وعدنان الشيخ عثمان، وطلال الحسيني، وأسامة الحمزاوي، والرافد الفياض.

وتأتي أهمية هذه المسابقة من اعتبار الخط العربي ركيزةً أساسية من ركائز الثقافة العربية ويجسد خصوصيتها عبر مسيرةٍ تاريخية حضارية كانت أكثر قدرة على العطاء والبناء، جوهرها بناء الإنسان وبما يمتاز به الخط العربي من وحداتٍ زخرفية متنوعة، ومتكاملة، ومدروسة، في اللوحة أعطت الحَرف العربي قدسية استقتها من القرآن الكريم فتنوعت الخطوط في تراكيب متعددة وأشكال متنوعة تبعث السحر والجمال، ليزداد الشكل جمالا في وحدةٍ فلسفية متكاملة العناصر.

أما عبد الحميد بن يحيى الكاتب الذي سميت الجائزة باسمه، فقد نشأ في الأنبار في العراق، واحترف الكتابة في الكوفة، وسكن الحمرات في الرقة، واتصل بخلفاء بني أمية وعظمت منزلته عند آخرهم مروان بن محمد، وقتل معه، وعدّ من أساتذة البلاغة العربية. له عدّة رسائل أهمها رسالته إلى الكتاب ومنها: «أما بعد حفظكم الله يا أهل صناعة الكتابة وحاطكم، ووفقكم، وأرشدكم، فجعلكم معشر الكتاب في أشرف أهل الأدب، والمروءة، والعلم، والرواية. تنافسوا يا معشر الكُتّاب في صنوف الآداب وتفقهوا في الدين وابدوا بعلم كتاب الله والفرائض ثم العربية فإنها ثقافة ألسنتكم ثم أجيدوا الخطّ فانه حلية كتبكم».

هذا وقد جاءت الجوائز كما أقرتها لجنة التحكيم على الشكل التالي:
1 ـ خط الثلث والنسخ: الجائزة الأولى للخطاط السوري محمود ألبان، والجائزة الثانية للخطاط العراقي محفوظ ذنون العبيدي، والجائزة الثالثة للخطاط السوري محمد بحسيتي، ونال شهادة التقدير كل من الخطاطين محمد حسن يوسف من العراق وعامر أحمد بعاج من سورية.

2- خط النستعليق: الجائزة الأولى مناصفة للخطاط السوري محمد فاتح البشعان مع الخطاط السعودي حيدر مصطفى البدراني، والجائزة الثانية مناصفة بين الخطاطين السوريين محمد قنا وكهلان حمراء، والجائزة الثالثة مناصفة مابين الخطاط السوري عبد الجليل عليان والخطاط السعودي عبد الناصر بشعان، ومُنحت شهادات تقديرٍ لكل من الخطاطين عامر عبد الرحمن الياسين من سورية وصفار مالي فضيل من الجزائر.

3- خط الديواني الجلي: الجائزة الأولى مناصفة للخطاطين السوريين فرج سليمان وأنور عبد السلام حلواني، والجائزة الثانية مناصفة بين الخطاطين السوريين عبد الناصر المصري وعلي محمد حسن النجار، والجائزة الثالثة مناصفة بين الخطاط فادي غازي العويد من سورية والخطاط منتصر الحمدان من الأردن، ومنحت شهادات تقدير للخطاطين سمير الطريفي من سورية وعبد الإله العبيس من المغرب.

4- خط الديواني: الجائزة الأولى مناصفة بين الخطاطين السوريين فرج سليمان ومحمد ديب جلول، والجائزة مناصفة للخطاطين عبد الناصر بشعان من السعودية وحسن فاضل نعناع من سورية، والجائزة الثالثة مناصفة بين الخطاطين محمد ياسين مطير من تونس وأنور عبد السلام حلواني من سورية، ومنحت شهادات تقديرٍ لكل من الخطاطين فيصل صبحي أبو عاشور من الأردن وشيرين محمد حسن الخاني من سورية.

5- خط المحقق والريحان: الجائزة الأولى للخطاط محفوظ ذنون العبيدي من العراق، والجائزة الثانية للخطاط محمد بدوي قطيفاني من الأردن، والجائزة الثالثة للخطاط عامر أحمد بعاج من سورية، ومنحت شهادة تقدير لهيواحمة صالح حسن من العراق.



تشرين

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك