يتصدر ما يحدث في كواليس مسلسل «ما ملكت أيمانكم» أخبار الدراما التلفزيونية هذه الأيام، فهو المسلسل الثاني الذي يحمل توقيع المخرج نجدة اسماعيل أنزور ويتحدث عن مشكلة الإرهاب التي تعاني منها العديد من الدول العربية. من ناحية أخرى، فإن المعلومات المتسرِّبة عن المسلسل تعطي مؤشراً واضحاً عن ضخامة الإنتاج والجهد المبذول على كل المستويات، وخصوصاً في الإخراج والأداء.
ينطوي العديد من مشاهد المسلسل على خطورة حقيقية على الممثلين، في ظل سعي أنزور لنقل صورةٍ مطابقة لمرارة واقع أخبار الإرهاب التي تتصدر شاشات التلفزة بين الفينة والأخرى. بالرغم من كل إجراءات السلامة المتبعة أثناء التصوير، فقد تناقلت بعض المواقع الإلكترونية مؤخراً خبرَ إصابة الفنان مصطفى الخاني في يده اليسرى أثناء تصوير المشاهد الخارجية الأخيرة من المسلسل، وقيل أنه كان يحمل في أحد المشاهد رشاش كلاشنيكوف، وعند هروبه انزلقت يده بين الرشاش والحائط، الأمر الذي أدى إلى إصابته.
في اتصال مع الخاني -المتواجد حالياً في دبي-، أكَّد لموقع «اكتشف سورية» نبأ إصابته التي تعافى منها، وهو بصدد متابعة تصوير المشاهد الأخيرة مع طاقم العمل في كلٍ من لبنان وفرنسا. وقد زوَّدنا بعدة صور أثناء التصوير، التي تبلور الدور الذي يلعبه والمتوقع أن يثير الكثير من الجدل أثناء عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل.
المسلسل يحكي قصة «توفيق»، الذي يؤديه دورَه الخاني، ويبدو فيها من عتاة المتطرفين، فهو الذي نشأ في بيئةٍ متزمتة تجعل منه متعصباً ورافضاً للحداثة، يعاني حالةً عميقة من التناقض مع ذاته، بين ما يعيشه من رغبات على الصعيد الشخصي، وما يفرضه على المحيطين به من التزمت المفرط. وأكثر من يعاني من توفيق أختُه «ليلى»،
محمد الأزن
اكتشف سورية