لأول مرة إيفاد خبير من قبل اليونسكو للاطلاع على الواقع الثقافي والتعليمي في الجولان
19 تشرين الأول 2010
قرر المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو ولأول مرة إيفاد خبير من قبل المنظمة للاطلاع على واقع المؤسسات الثقافية والتعليمية في الجولان السوري المحتل ودراسة أوضاع الطلبة في هذه المؤسسات وتقييم احتياجاتها وتقديم تقارير عنها لتعرض على الدورة 186 القادمة للمجلس التي ستعقد في نيسان القادم.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أنه صوتت 41 دولة لصالح القرار الذي عارضته الولايات المتحدة فقط في ظل غياب دولة واحدة وامتناع 15 دولة عن التصويت.
كما تضمن القرار دعوة المديرة العامة لليونسكو لمواصلة الجهود بهدف المحافظة على النسيج البشري والاجتماعي والثقافي في الجولان السوري المحتل وبذل الجهود من قبل اليونسكو لتوفير المناهج المناسبة لأبنائنا في الجولان السوري المحتل، وتقديم المنح والمساعدات لهم وللمؤسسات المذكورة.
وجاء هذا القرار بناء على طلب وفد الجمهورية العربية السورية الذي ترأسه الدكتور علي سعد -وزير التربية- حيث دعا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد التقارير الدورية التي تتضمن توصيفاً لحالة المؤسسات التربوية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري المحتل وما تتعرض له مواقع التراث من محاولات سرقة وتغيير للهوية والنظر إلى إنقاذ هذا التراث كمحاولة للحفاظ على التراث الإنساني أجمع.
كما طالب بإدانة أعمال التدمير والاعتداءات اللاإنسانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وفي الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان فضلا عن تخريب للمؤسسات التعليمية والثقافية وتشويه المناهج والهوية الثقافية والحصار الجائر لأهلنا في فلسطين وفي غزة على وجه الخصوص الأمر الذي يتنافى مع أبسط الشرائع الدولية ويتعارض مع مبادئ اليونسكو ورسالتها.
وتم التصويت على هذا القرار إلى جانب قرارات أخرى تتعلق بالأوضاع القائمة بالقدس الشريف ومنحدر باب المغاربة بمدينة القدس القديمة والموقعين الفلسطينيين الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، وإعادة بناء وتنمية قطاع غزة حيث أعطيت هذه القرارات أهمية خاصة في مناقشاتها وكيفية عرضها من قبل المجموعة العربية.
اكتشف سورية