إنجاز أعمال المرحلة الخامسة من مشروع تسجيل القرى الأثرية في ريف حلب على لائحة التراث العالمي
09 آب 2010
أنجزت مديرية آثار ومتاحف حلب أعمال المرحلة الخامسة ضمن المشروع الخاص بتسجيل القرى الأثرية في ريف المحافظة على لائحة التراث العالمي، وذلك وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا.
هذا وقد بيّن المهندس محمد عثمان -رئيس شعبة مباني الريف في مديرية آثار ومتاحف حلب المسؤول عن المشروع في ريف المحافظة-، بحسب سانا، بيّن أهمية المشروع الذي بدأ عام 2002 بدراسة تمهيدية ومسح أثري للمناطق الواقعة والممتدة في ريف محافظتي حلب وإدلب، لتشمل ما يعرف بالهضبة الكلسية في شمال سورية، كونها تضمّ أكبر تجمع للقرى الأثرية في بيئة حاضنة ومأهولة منذ 2000 سنة. وقد لفت إلى أنّ المشروع يهدف إلى أنّ تكون القرى الأثرية محددة بتجمعات يتمّ تسجيلها على لائحة التراث العالمي وكجزء هام من التراث البشري.
واستعرض عثمان مراحل إنجاز المشروع، مشيراً إلى أنّ المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تضمنت إعداد مسودة قرارات التسجيل، وتشمل المسموح والممنوع في مناطق التجمعات، بما فيها طرق وأساليب إدارة التجمعات الأثرية وتطويرها، بما لا يتعارض مع معطيات ملف التسجيل أو الحياة الطبيعية للسكان المحليين. وقد بيّن أنّ اليونسكو لم تطلب تعديل أيّ من المعطيات الواقعية الحياتية، بل بقيت بوضعها الراهن. وسيتم البدء بتصديق قرارات التسجيل ليصار إلى إصدار الملف بصورته النهائية فور إنجازها.
ومن الجدير ذكره أنّ المشروع يتم بالتعاون بين منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم، والمديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق، ومديرية أثار حلب، ودائرتي أثار إدلب والمعرة، ومحافظتي حلب وإدلب، بالتنسيق مع المديريات ذات العلاقة كالسياحة والأوقاف والخدمات الفنية.
اكتشف سورية