مجلة الحوليات الأثرية العربية السورية في إصدار جديد
15 تشرين الثاني 2017
.
صدر العدد المزدوج «57-58» من مجلة الحوليات الأثرية العربية السورية عن المديرية العامة للآثار والمتاحف، مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري، والعدد الخاص بموقع إيبلا «تل مرديخ» الأثري بمناسبة مرور خمسين عاماً على اكتشافها من قبل البعثة الإيطالية، والتي ترأسها بشكل متواصل البروفيسور باولو ماتييه من جامعة روما منذ ستينيات القرن الماضي. وقد تصدّر المجلد كلمة افتتاحية للدكتور مأمون عبد الكريم، المدير العام السابق للآثار والمتاحف في سورية، كما وتضمن المجلد العديد من المقالات لباحثين سوريين من المديرية العامة للآثار والمتاحف وجامعة دمشق، وضم المجلد مجموعة من مقالات لباحثين أجانب أبرزها مقالة للبروفيسور باولو ماتييه بعنوان:
«Fifty years of Ebla discovery: past, present and future»
يُشار أن المجلد واقع بـ 472 صفحة من القطع الكبير ويستعد مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري لإصدار العدد المزدوج «59-60» قريباً جداً.
حيث خصص المجلدان لمجموعة دراسات حول آثار إيبلا بعد خمسين سنة على اكتشافها، وعرضت عمل البعثة الأثرية الإيطالية في تل مرديخ التي سعت لتحقيق هدفين أساسيين هما الوصول إلى معلومات عن مدينة كبيرة من عصر البرونز الوسيط الأول والثاني وإلى أدلة ساطعة عن الفترة الغامضة من تاريخ سورية خلال عصر البرونز القديم الرابع.
وتوجت جهود البعثة التي ترأسها البروفيسور باولو ماتييه باكتشاف موقع إيبلا الأثري الذي غيرت السجلات الملكية الموجودة فيه مفاهيم علماء الآثار والمؤرخين عن تاريخ سورية القديم والمنطقة.
ومن أهمية اكتشاف إيبلا تنتقل المجلة إلى عرض الحياة الثقافية فيها من حيث اللغة والكتابة والفكر والعلاقات مع ممالك الفرات والنظام الجنائزي الذي كان معمولا فيها من خلال المكتشفات الاثرية لتنتقل بعد ذلك المجلة للحديث عن الاقتصاد الغذائي والزراعي في ايبلا ما قبل وقبيل فترة القصور خلال عصر البرونز القديم اضافة الى تقديم معلومات حول خصوصية وضع المرأة في بلاط قصر ايبلا.
وقدمت المجلة دراسة للأنماط النصية وتقاليد الكتابة والنسخ في نصوص إيبلا ومباني التحصينات فيها والاختام الاسطوانية وتفسيرا للدمى الطينية على ضوء مكتشفات تل مرديخ.
اكتشف سورية
عبدالقادر بطمان :
لماذا لاتظهر اعداد المجله على النت .ونحن بأمس الحاجة لها ولقراءة بعض المقالات فيها .وهل بأمكاني نشر مقال فيها باسم .نقود حماة الاسلاميه ..ومع الشكر لكم ....
سوريا .حماه.