عودة فرقة أمية للفنون للشعبية في العرض الفني الراقص «حكايا من بلدي» على مسرح الحمراء بدمشق
24 كانون الأول 2016
.
استعادت فرقة أمية للفنون الشعبية حضورها على الساحة الفنية السورية عبر العرض الفني الراقص «حكايا من بلدي» الذي يقدم حاليا على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
العرض الجديد لفرقة أمية الذي تنتجه مديرية المسارح والموسيقا وكتب نصه ومشاهده الدرامية وأخرجه الفنان جمال العلي وأعد الكريوغراف له الفنان ماهر حمامي تضمن وصلة من اللوحات الدرامية والراقصة تصور جميعا جمال الطبيعة السورية وتنوعها وغنى التراث الغنائي مع تثبيت شاشة إسقاط كبيرة في عمق المسرح تعرض لقطات من مناطق سورية.
وتبدأ اللوحة الأولى للعرض التي حملت عنوان «الشام يا محبة» بمشهد تمثيلي لزوجين يؤديه الفنانان عدنان عبد الجليل وتماضر غانم حيث يعلن الزوجان عن نيتهما زيارة كل المحافظات السورية لتقدم أمية بعدها اللوحة الثانية التي تحمل عنوان «لوحة المحافظات» وهي رقصات على وقع أغان من التراث الفني في سورية «شفتك يا جفلة- يا أم ثلاث سيالات- يوم على يوم- تيمتني- أما يا قلبي- كلا الهلا بالغالي».
وفي ثالث لوحات العرض بعنوان «لوحة البداوية» فكرة ونص ماهر حمامي نرى الزوجان يسافران إلى مدينة تدمر ومضارب البدو حولها حيث يقدم راقصو وراقصات أمية وصلة منوعة على إيقاع أغاني «ماشين بالفلا- أنا البدوية- البصارة-المعركة-الحاكم».
وكنوع من رد الجميل للفنانين الذي أسسوا فرقة أمية قبل أكثر من خمسين عاما يروي الزوج في اللوحة الرابعة بعنوان «اللوحة الأندلسية» نشأة وتطور فن السماح ودور الفنانين الراحلين عمر البطش وعدنان منيني إضافة إلى عمر العقاد في ترسيخ هذا الفن ثم تدريب الفرقة على أدائه حيث يقدم راقصو أمية حركات لافتة من رقص السماح على إيقاع موشح «بين قاسيون وربوة» كلمات الراحل فخري البارودي وألحان البطش.
الوصلة الخامسة والأخيرة في عرض «حكايا من بلدي» بعنوان دمشقيات تضمنت أغاني ألفها السامع من تراث الفيحاء بعد إعادة توزيعها «يا أم التويب» قالولي كن- عاليوم شمل- يا مسعد الصبحية- زينو المرجة- لو لالي- لتعود الفرقة مجددا إلى لوحة الافتتاح ولكن هذه المرة بمشاركة مدربها الفنان حمامي.
يشار إلى أن عرض حكايا من بلدي قام بوضع الألحان لموسيقاه وأغانيه وإعادة توزيعها الفنان محمد هباش بينما قامت المهندسة ريم الخطيب بتصميم وتنفيذ الديكور والإضاءة لبسام حمدي والصوت لجمال الشرع بينما أدى اللوحات 18 راقصا وراقصة.
وتعتبر «أمية» من أعرق فرق الرقص الشعبي في سورية حيث تأسست كفرقة تابعة لوزارة الثقافة سنة 1960 وتفرغ أعضاؤها للعمل الفني سنة 1964 وتضم فنانين وفنانات يعملون في مجال الفنون الشعبية والموسيقا والغناء وشاركت عبر مسيرتها في العشرات من المهرجانات والحفلات محليا ودوليا.
اكتشف سورية
sana
من عرض «حكايا من بلدي» لفرقة أمية للفنون الشعبية |
من عرض «حكايا من بلدي» لفرقة أمية للفنون الشعبية |
من عرض «حكايا من بلدي» لفرقة أمية للفنون الشعبية |