تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للأدباء الشباب
30 كانون الأول 2015
.
اختتمت المسابقة الوطنية للأدباء الشباب التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة اليوم بتكريم الفائزين فيها.
وشملت مجالات الشعر والقصة والخاطرة والمقالة والنص المسرحي لمراحل التعليم الأساسي والثانوي فضلا عن الوحدات الشبيبية السكنية في الأحياء.
وأكد وزير الثقافة عصام خليل في كلمة خلال تكريم الفائزين في مسرح مدينة الشباب بالمزة أن الشباب هم من يوجهون الحياة وهم جند الوطن والسلاح الذي تواجه به سورية الحرب الكونية التي تشن عليها مشيرا إلى أن منظمة الشبيبة تبذل أقصى جهدها لتتيح للشباب أن يعبروا عن أنفسهم ويقدموا مواهبهم الأدبية.
بدوره بين إلياس شحود رئيس مكتب الاعداد و تنمية المهارات الشبابية في قيادة الاتحاد أن المسابقة الوطنية للأدباء الشباب تقليد سنوي دأبت عليه المنظمة لتشجيع الشباب الموهوبين الذين يشاركون بكثافة رغم الظروف الصعبة معتبرا أن الأعمال الأدبية المشاركة عكست إيمان الشباب بحتمية النصر على الإرهاب وحب الوطن والتي بدورها ستكون دافعا لمنظمة الشبيبة إلى مزيد من التواصل مع الأقلام الشابة المبدعة .
وقدم عدد من الشباب والشابات مشهدا تعبيريا بعنوان شام الياسمين شمل بمضمونه تمازجا بين عدد من نتاجات المشاركين في المسابقة وقصائد شعرية للراحل الكبير نزار قباني عن دمشق.
ثم قام وزير الثقافة ومعن عبود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة وشحود بتقديم شهادات التقدير للفائزين الثلاثة الأوائل في كل مجال لجميع المراحل.
وفي تصريح لسانا قال الدكتور غسان غنيم مدير التأليف في الهيئة العامة السورية للكتاب الذي كان عضوا في لجان تحكيم المسابقة عن مجال المسرح “عندما تتوفر الموهبة والرعاية الجيدة والمتابعة للموهوبين سيؤدي ذلك إلى حصيلة متميزة رغم أن بعض الأعمال المشاركة كانت دون المستوى دون أن يعني بالضرورة حكما نهائيا لأن الموهبة ستتطور إن حظيت بالتشجيع والنقد الصحيح منوها بدور منظمة الشبيبة في رعاية الشباب وتثقيفهم وتوجيههم منذ عقود والتي أثمرت العديد من الأعلام في مجالات الأدب والفن وغيرها .
أما الأديب بسام العمر الذي كان عضوا في لجان تحكيم المسابقة عن مجال المسرح فقال في تصريح مماثل “لاحظت أن مستوى المشاركة في هذا العام فاق العام الماضي من حيث العدد والنوع كما شغل الانتماء الوطني أغلب نتاجات المشاركين فضلا عن إعلاء قيم الشهادة كما تميزت تجاربهم الأدبية بالجرأة في تناول القضايا والتعبير عنها” معتبرا أن هذه المسابقة هي الأهم من نوعها على مستوى سورية لأنها تتيح الفرصة لكل شرائح الشباب المشاركة والتعبير عن مكنوناتهم الأدبية والإبداعية.
ومن الفائزين بالمسابقة قالت مروة شحود الحائزة المركز الأول في مجال القصة عن مرحلة الأحياء السكنية ب من فرع طرطوس عن قصتها بحر شقاء الغربة تناولت في قصتي معاناة شاب خلال الحرب على سورية وانعكاسات ما يجري من أحداث على نفسيته وعلى تعامل الناس مع بعضهم مؤكدة رغبتها في تطوير موهبتها واغنائها عبر القراءة المستمرة والمشاركة في المسابقات.
مجد الطرشة الفائز بالمركز الأول في مجال القصة عن مرحلة التعليم الأساسي من فرع حمص عن مقالته تلوث بحر قطينة قال بدوره تطرقت في مقالتي للدور السلبي لمعمل السماد القائم في المنطقة في تلويث مياه بحر قطينة والأضرار التي لحقت بالحيوانات والنباتات في المنطقة نتيجة ذلك.
وقالت خديجة الخلف الفائزة بالمركز الثاني في مجال الشعر عن مرحلة التعليم الثانوي من فرع حلب عن قصيدتها وطني العربي حاولت أن أعبر في قصيدتي عن حبي لوطني واعتزازي بصموده في ظل الحرب الشرسة التي تشن ضده معربة عن اعتزازها بهذه المشاركة ضمن منظمة الشبيبة التي ترعى الموهوبين في كل المجالات رغم الظروف التي نمر بها.
يشار إلى أن المسابقة الوطنية للأدباء الشباب مسابقة مركزية تهدف إلى التعرف على المواهب الشابة في الأجناس الأدبية من شعر وخاطرة وقصة قصيرة ومقالة ونص مسرحي وتتراوح أعمار المشاركين فيها بين 13 و35 سنة من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي وصولاً إلى طلبة الجامعات والمعاهد والخريجين.
اكتشف سورية
sana.sy
تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للأدباء الشباب |
تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للأدباء الشباب |
تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للأدباء الشباب |