الأضرار في بلدة نوى القديمة بريف درعا
03 أيار 2015
.

تعرضت المنطقة الأثرية في بلدة نوى إلى أضرار واسعة خلال الأحداث الراهنة، وبدا ذلك واضحاً على المباني الأثرية والتاريخية من حيث التخريب المتعمد والتنقيب السري عن الآثار الذي أصبح علنياً من قبل جماعات مسلحة وتجار آثار لدرجة تجبر مالكي هذه البيوت تحت التهديد والتخويف على ممارسة هذه الأعمال.
وقد رصدت آثار درعا خلال جولتها الأضرار التالية التي طالت البيوت السكنية الأثرية :
تخريب وهدم متعمد للبيوت الأثرية: وذلك بواسطة الجرافات الثقيلة، الغرض من هذه الأعمال إزالة البيوت القديمة وتجهيز الأرض لبناء حديث وفتح وتوسيع الطرق القديمة الضيقة.
- هدم بغرض توسيع الطرق - بيت العمارين - بيت البطحة - بيت أبو خروب.
تخريب ناتج عن أعمال تنقيب سري عن الآثار وذلك بواسطة الأيدي العاملة وبعضها بواسطة الآلات الثقيلة.
تخريب بسبب الاشتباكات
تخريب كلي أو جزئي ممنهج ناتج عن معتقدات دينية حيث أقدم مسلحون على نسف مقام الإمام النووي بدعوى تحريم المقامات الدينية المشادة على القبور, كما تم تخريب وطمس المنحوتات الحجرية المصنعة على حجارة البناء لبعض البيوت الأثرية.
يذكر أن البيوت في البلدة القديمة تشكل مجمعا سكانيا ريفيا يعود تاريخها للفترة البيزنطية، بنيت من الحجر البازلتي يظهر فيها الطابع اليوناني والنبطي والروماني متداخلاً بعضه مع بعض، وتزينها الأعمدة والتيجان بأنواعها المختلفة «كالدوري، والكورنثي»، لتغدو مشابهة تماماً لنظام القصور الريفية في الجنوب السوري.
اكتشف سورية
dgam.gov.sy


الأضرار في بلدة نوى القديمة |
الأضرار في بلدة نوى القديمة |
الأضرار في بلدة نوى القديمة |