«سورية جسر المحبة».. ملتقى تحول إلى ورشة عمل وفضاء مثالي للحوار
21 تموز 2014
مستوى اللوحات يبشّر باستقرار المشهد التشكيلي السوري
«سورية جسر المحبة».. عنوان ملتقى التصوير الثالث الذي انتهى مؤخّراً بقلعة دمشق.. والذي ضم مجموعة من الأسماء المعروفة في الحركة التشكيلية السورية، وما يميّز هذه الدورة حقيقة ذلك التنوع في تجارب هؤلاء مع الاختلاف بفارق السن من عمر الأربعين إلى خمس وسبعون عاماً.
على مدى حوالي الأسبوعين كان التقى في حديقة قلعة دمشق كل من الفنانات والفنانين «غسان السباعي - باسم دحدوح - طلال معلا - أحمد أبو زينة - سائد سلوم - يوسف البوشي - وليد الآغا - برصوم برصوما - أسماء فيومي - زهير حسيب - سوسن الزعبي وإسماعيل نصرة»، لينجز كل منهم لوحتان أو أكثر بحسب رغبته وما توفّر له من ظروف ووقت مناسبين، فتحول المكان وخلال فترة قصيرة إلى ورشة عمل وفضاء مثالي للحوار الذي شارك فيه بالإضافة إلى الفنانين فيما بينهم بعض المهتمين من الضيوف والزوّار الذين عايشوا يوميات الملتقى حتى نهاياته.
إثنان وثلاثون لوحة بمقاسات مختلفة كبيرة نسبياً في معظمها، كانت نتاج ذلك الملتقى الذي نظّمته مديرية الفنون الجميلة تحت عنوان «سورية جسر المحبة»، أقيم في نهايته معرضاً للأعمال المنجزة كانت افتتحته السيدة الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة صباح يوم الإثنين 30 حزيران 2014، تم خلاله تكريم الفنانات والفنانين المشاركين فيه، استمر المعرض الذي أقيم في قاعة العرش بقلعة دمشق لمدة عشرة أيام معيداً بعض الحيوية إلى المشهد التشكيلي الذي مازال يعاني من الركود نتيجة الأحداث المؤلمة التي ألمّت بسوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكعادتها لم تقصّر مديرية الفنون الجميلة المشرفة على الملتقى بتقديم كل المستلزمات من مواد وأدوات بالإضافة إلى سعيها الدائم لتهيئة أفضل الظروف - بحسب الإمكانات المتاحة - لعمل الفنانين المشاركين بحيث ستعود ملكية الأعمال الفنية المنجزة في الملتقى لوزارة الثقافة مقابل مكافأة مادية رمزية، والأهم أن تلك اللوحات أو معظمها على الأقل ستنضم إلى أعمال متحف الفن الحديث والذي نتمنى أن لا يبقى تحقّقه مجرّد حلم.
وهذه جولة في أعمال الفنانين مع بعض الإضاءة على كل مشاركة ومشارك ..
- غسان السباعي .. الذي نفّذ لوحتين بتقنية الزيت على قماش وبمقاس 100+100سم لكل واحدة .. بنفس الفهم والطريقة التي يشتغل عليها الفنان عادة، مكتفية كل واحدة بمفرداتها والتي غالباً ما تحتل المرأة كعنصر رئيسي معظم المساحة فيها مداخلاً بعض العناصر في التشكيل لإغناء المشهد بالإشارات والرموز مثل الطيور في إحداها بينما وظّف الأسماك في الأخرى مركّزاً التعبير في الوجه الذي فاض بالتعبير عن الغضب والإحباط مفتقداً الحدّ الأدنى من مواصفات الأنوثة والرومانسية لمعظم الشخصيات في اللوحتين اللتين تقاطعتا بالإضافة إلى الموضوع بالتكوين ومنظومة الألوان.
غسان السباعي .. من مواليد حمص 1939 / تخرّج في قسم التصوير من كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية في العام 1964 / عضو في جماعة العشرة الفنية التي تأسّست نهاية الستينات / درس الحفر في المدرسة الوطنية العليا للفنون باريس (بوزار) في العام 197.
باسم دحدوح.. اعتمد الفنان على الكولاّج في تنفيذ لوحاته التي انتهت على شكل ثلاثية 300+100سم، مستفيداً كتقنية من غنى السطح بعد تثبيت الورق على القماش، كونه لم يعتمد على اللون كثيراً مستعيضاً عنه بالرسم وقوة حضور الخطوط بالأسود على أسمر الورق، فرسم على كل واحدة شخصية مركزية لشكل مزج فيه بين الإنساني والحيواني مثبّت في مقدمة المشهد بينما علقت في الخلفية بعض الأشكال الوهمية على ما يشبه الجدار كظلال أو أحلام لما يمكن أن تكون عليه تلك الشخصيات في الحقيقة، ولكن الأهم برأيي بحث الفنان من خلال ذلك الجسد المتنقّل من لوحة إلى تالية عن مكنونات الروح فيه، ليتحول إلى غاية بالنتيجة وسبباً محفّزاً على الرسم والتلوين، أكثر اعتباره مجرّد موديل موحي للفنان بالجماليات.
باسم دحدوح .. فنان تشكيلي من مواليد دمشق 1964. تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق / قسم التصوير عام 1985 ماجستير من جامعة حلوان في مصر عام 1995 / دكتوراه في فلسفة الفن من جامعة حلوان – مصر 1997.
طلال معلا.. قدم ثلاث لوحات بتقنية ألوان الأكرليك على القماش، بمقاس 150+150سم لكل واحدة، رسم الفنان موضوعه المفضّل «البورتريه» وجه المرأة تحديداً كونه الأقدر على التعبير عن الضرر والـتأثّر بالأحداث والذي حاول الفنان أن يكثّف فيه ما يريد إيصاله من رأي باللون وقوة الخط ووضوحه في رسم معالم الوجوه الأكثر إفصاحاً عن معاناتها وفقدانها لأهم مقومات شخصيتها، بعد تحوّلها إلى شاهد زور أمام ما يجري حولها من أحداث تعصف بسوريا والمنطقة والعالم، تلك المرأة التي اعتاد الفنان أن يجسّد أحلامها ورؤاها في اللوحة والتي بدونها تفقد الحياة أحد أهم مقومات استمرارها، ولأنها برأيه مازالت ببساطة سيرتنا وعطر التواصل مع الحياة والموضوع الأكثر غنى في الفن مذ كانت إلهة وحتى اليوم.
طلال معلا .. من مواليد 1952 / مدير المركز العربي للفنون – الشارقة ومشرف معهد الشارقة للفنون سابقاً / إجازة كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية سورية / دراسة خاصة بتاريخ الفن المعاصر ايطاليا / فنان تشكيلي وناقد فني وشاعر ينشر في الصحافة العربية والأجنبية.
أحمد أبو زينة.. الذي نفّذ لوحة ثنائية بمقاس 300+150سم وبنفس التقنية «ألوان الأكرليك على القماش» التي تعوّد أن يشتغل عليها دون أن يغادر فضاءات حلمه في استحضار اللحظات الأكثر رغبة في التحليق بخياله عبر صياغاته التجريدية التي عوّدنا عليها والتي تتراكم فيها الألوان والخطوط تباعاً دون تخطيط مسبق محقّقة بعض رضا الفنان ودهشته التي لا بدّ أن تعكس ذروة مشاعره وصادق أحاسيسه في تلك اللحظات من التعبير تصل إلينا بيسر وسهولة تفيض من حواف الكادر باتجاهنا، وهي لا تحمل موضوعاً أكثر من عكسها لمجموعة الحالات المتباينة من الجماليات البصرية التي يتناوب فيها كل من الضوء واللون على احتواء أمنياتنا بالسعادة.
أحمد أبو زينة .. من مواليد دمشق العام 1946، خريج قسم العمارة الداخلية «ديكور» في كلية الفنون الجميلة العام 1970، مشارك بمعرض «نورد آرت - Nord Art» بألمانيا 2013، 2014، نال جائزة بينالي الخرافي الدولي الرابع للفن المعاصر.
سائد سلوم.. لوحتان الأولى مربعة الشكل بمقاس 150+150سم، والثانية 120+150سم بألوان الأكرليك تتضمن كل منهما مجموعة من المفردات التي توزعت على كامل مساحة الرسم في الكادر وبشكل متناغم مع تأليف المشهد في كل منهما، والذي بدا بانورامياً وكأنه مُصوّر من فوق، تقصّد الفنان إظهار التفاصيل رغم ابتعادنا عنها وهي عبارة عن مجموعة من الشخصيات المتناثرة هنا وهناك معظمها تراكب شاقولياً بوضعيات متباينة من التعبير فصل بين تلك التجمعّات من البشر والأمتعة في الأولى بأعمدة من الضوء ليجزّأ فيها الكادر إلى ثلاث أو أربع قطوع عمودية، علقت بينها مربعات ملوّنة على شكل نوافذ، بينما ترك تلك الشخصيات في اللوحة الثانية أكثر تحرّراً وكأنها تسبح في سماء اللوحة المُضاء في الوسط من غير جاذبية خدمة للتوازن في تكوين مفتوح وحرّ، لكثير من احتمالات الرؤية التي تفتح شهيتنا لمتعة البصر وتأمل البصيرة.
سائد سلوم .. مواليد دمشق 1970 / خريج كلية الفنون الجميلة 1993/ دبلوم دراسات عليا 1995 / ماجستير فنون جميلة بالرسم والتصوير 2003 / دكتوراه فلسفة علوم الفن. 2012.
يوسف البوشي.. قدم الفنان لوحتان بتقنية الزيت على القماش وهما بمقاس 100+80سم، استخدم في واحدة تقنية الكولاج لجزء من بساط شرقي حاول أن يناغمه مع نسق أجساد النسوة الواقفات ويوظّفه كفساتين لهن ضمن فهم تشكيلي معاصر لواقع اللوحة دون أن تفقد أصالتها وأصولها، وفي الثانية طرح فهماً كلاسيكياً اعتاد الفنان الاشتغال عليه في توزيع مفرداته ضمن مربعات متتالية أفقياً وعمودياً على شكل لوحات صغيرة تضم كل واحدة موضوعاً مستقلّاً لشكل ما مع بعض الرموز والألوان الخاصة به، مثبّتاً على معظمها أيضاً بعض قصاصات الأقمشة والورق الملوّن لإغناء السطح وتناغمه مع بعضه لكثير من الجماليات التي تمحنا بعض الفرح الداخلي في ظروف بات فيها الحزن حالة اعتيادية.
يوسف البوشي .. مواليد دمشق 1963 / إجازة بالفنون الجميلة تخصص تصوير جامعة دمشق 1985 / ماجستير بالفنون الجميلة تخصص تصوير جامعة حلوان مصر 1995/ دكتوراه فلسفة بالفنون الجميلة تخصص تصوير جامعة حلوان مصر 1998.
وليد الآغا.. بنفس الفهم والطريقة التي يشتغل عليها عادة، قدم الفنان لوحتان كل واحدة بمقاس 150+150سم، وبألوان الأكرليك على القماش، في كل مربع حاول أن يكثّف خبرته في توظيف الحرف ضمن توليفة لونية وتشكيل ملفت من حيث تتالي السطوح الأكثر غنى وترف بالمؤثّرات البصرية من جماليات الغرافيك التي تتناوب بالظهور بين مقدمة المشهد وخلفيته مستفيداً من تسليط الضوء بشدّة على بعض المناطق من أجل إعطاء قيمة للظل في المستوى الذي قبله، محتوياً مجموعة من الحروف المتناغمة وبلغات سورية متعددة تطرّز رسائل حب هناك في الخلفية مثلما تساهم على السطح من غير عناء على شكل مجسم لا شكل له يتقدم باتجاهنا وكأنه يحاول الإفلات من أسر المربع الذي فاض بعبق الجماليات والإيحاءات البصرية التجريدية.
وليد الآغا .. من مواليد دمشق 1953 / تخرّج من قسم الإعلان في كلية الفنون الجميلة بدمشق 1979 / حاضر في نفس الكلية والاختصاص بين ( 1983-1990)، متفرّغ للعمل الفني.
برصوم برصوما.. رسم لوحتان بتقنية ألوان الزيت على القماش وبنفس الأجواء وموضوع الأسطورة السورية الذي اعتاد أن يشتغل عليه بالإضافة إلى انعكاس مؤثرات المكان وحديث الأصدقاء وحواراتهم في أكثر من مستوى من اللوحة، يركّز الفنان في عمله على روح الحكاية ونبض الحياة في الجزيرة السورية وألوان وضوء الشمال الذي أكثر ما يمثّل تجربته عموماً، وفي الشخصيات التي يجسّدها يُظهر مهارة فائقة في عكس حالة الصدمة والمعاناة التي يعيشها هؤلاء الناس من الدهشة التي تبدو على وجوههم وهي تحاول أن تكمل مسار الحياة رغم قسوتها، موظّفاً بعض الخطوط كزخرفة تلوّن بعض المناطق في اللوحتين من غير إقحام مضيفة حسّاً غرافيكياً ملوّناً وحميماً على قيمة التصوير في الكادر.
برصوم برصوما .. مواليد الحسكة 1947 / خريج كلية الفنون الجميلة ـ دمشق 1977 قسم التصوير / عمل خبيراً في الزخرفة لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف.
أسماء فيومي.. قدمت لوحتان واحدة ثنائية 300+150سم والثانية مربعة 150+150سم وبتقنية الأكرليك على قماش.. مساحات رحبة من اللون طغى عليها الأوكر مع بعض التمشيحات بالأزرق الفاتح، وفي التفاصيل نلمح وجوهاً تطل من الكادر باتجاهنا مشغولة بنزق الفرشاة التي تركت بعض التأثيرات القوية على القماش بدت لطيفة في بعض المناطق وقاسية فيما تبقى من مساحة تعكس خراباً أو ما يشبه الدمار والفوضى في الكادر المزدحم بالمفردات التي تراكبت فوق بعضها تعكس بسهولة ما تشعر به الفنانة من إحباط اتجاه ما يجري في العالم اليوم من تراجع في القيم وتغيير في المفاهيم، فتركت المشهد ضبابياً ينحاز بصياغاته باتجاه التجريد عموماً.
أسماء فيّومي .. 1966 خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم التصوير بمرتبة شرف / عملت كمصمّم ديكور في التلفزيون العربي السوري بين الأعوام 1966 – 2002.
زهير حسيب.. في ثلاث لوحات مختلفة في مقاساتها قدم الفنان رؤيته للمشهد وما يجري في المنطقة من تشويه ولا منطق يسود العلاقات الإنسانية من خلال ما تشهده الساحة السورية منذ أكثر من ثلاث سنوات، هو مسار الشخصيات التي في معظمها نسوة استقرت كل واحدة بشكل مختلف وإشكالي في المشهد الأشبه بالمسرح لتعكس بالتالي بعضاً من الحالة التي تعاني منها وهي تروي حكاية أو سيرة من الحياة الحافلة بالقصص والمآسي التي حصلت معها، كانت اللوحة التي أنهاها بالأسود والأبيض أبلغ تعبيراً عن الحدث، مع ذلك تبقى لوحات الفنان تستقي رموزها الفنية ومنظومة ألوانها من ملاعب الطفولة الأولى في منطقة الجزيرة السورية ببساطتها وصدقها، بالإضافة إلى الجماليات التي لا تعكس من حزن الواقع أكثر من أفراح الحلم.
زهير حسيب .. من مواليد مدينة الحسكة عام 1960 / خريج كلية الفنون الجميلة عام 1984 / متفرغ للعمل الفني وله معارض فردية وجماعية عديدة داخل سورية وخارجها / أعماله مقتناة في عدد من دول العالم.
سوسن الزعبي.. قدمت ثلاث لوحات واحدة كبيرة 200+150سم ولوحتان 120+100سم كانت نفّذتها بألوان الأكرليك على قماش وبموضوع حارات دمشق القديمة، معتمدة فيها على الكولاج (مقاطع من صفحات المجلّات الملوّنة) توظّفها بطريقة ملفتة من انسجام توضعها وحسن توليفها مع ما يضمّ المشهد من مفردات مختلفة تضيف إلى اللوحة غنى ودهشة من ترف الجماليات التي تزدحم بها تلك الحارات بفضل تناغم كل من اللون والضوء وتقاسم الأهمية فيما بينهما على الكادر، هي تبدأ برسم ما تريد من صورة لحارة غالباً هي صوّرتها، وبضربات فرشاة قوية بالأسود على أبيض اللوحة تحدّد مسار خطوطها التي لا تلبث أن تغطيها باللون وباللّصق تدريجياً حتى تكتمل الدهشة من فيض الجماليات التي تغصّ بها تلك التفاصيل التي تخفي كل منها حكاية من الحب لا تنتهي.
سوسن الزعبي .. من مواليد دمشق 1961 / تخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق / قسم الإعلان 1983 / دكتوراه فلسفة في علوم الفن من جامعة ستروغونوف – موسكو 1991 / رئيسة قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق.
اسماعيل نصرة.. الذي قدم ثلاث لوحات 100+100سم عـ 2 / ولوحة 120+100سم زيت على القماش، تتنقل فيها الشخصيات من مربع إلى آخر بحالات مختلفة من الظهور والتعبير، ففي لوحتين متشابهتين من حيث التكوين والموضوع التشخيصي الذي كان في الأولى حالة عناق ووجد لحبيبين متقابلين في لحظات من الإنسجام الروحي واللوني، يظهران في الثانية أكثر حلمية عندما حاولت نفس المرأة استحضار نصفها الآخر في حركة مسرحية تمسك بيدها قناعاً وتتخيّله جالساً بجانبها، وهكذا يستمر الرسم واقعياً أكثر تعبيرية وخاصة في اللون، تلك الحالة كان جسّدها الفنان في اللوحة الثالثة عندما جعل المرأة تطلّ من يسار المشهد الذي يُظهر جانباً من الطبيعة وفي الأفق ملاك يحلّق بأريحية فوق تلك السهول والتلال مبشّراً بعودة الحب والسلام إلى هذه المنطقة والذي يمكن أن تؤكّده نظرة متأمّلة في عيون نفس المرأة التي تفيض بالحلم.
اسماعيل نصرة.. من مواليد السلمية – حماة 1964 / خريج كلية الفنون الجميلة - قسم التصوير 1987 / دبلوم دراسات عليا 1998 / الجائزة الأولى في التصوير الزيتي من معرض الفنانين الشباب 1998.
إذن وبمشاركة هذه المجموعة من الفنانات والفنانين والتي تعكس جزءاً لا بأس من الأسماء الحاضرة في الحركة التشكيلية السورية كان انتهى ملتقى التصوير الثالث في قلعة دمشق، مقدماً حالة راقية من الحوار الثقافي البصري والمعرفي بالإضافة إلى نموذج متقدم من التآخي والوئام يؤكد من جديد وفي كل مناسبة بأن سورية مازالت بخير وستبقى قوية ومنيعة بمحبة أبنائها وإصرارهم على الاستمرار بالحياة رغم كل الصعاب والظروف، لتشكّل تلك اللوحات «نتاج الملتقى» ذخيرة حضارية نحافظ من خلالها على سمعة المشهد التشكيلي السوري ومستواه المتقدم على صعيد المنطقة والعالم.
غازي عانا
اكتشف سورية
لوحة للفنان التشكيلي سوسن الزعبي |
لوحة للفنان التشكيلي إسماعيل نصرة |
لوحة للفنان التشكيلي أحمد أبو زينة |