شابة تتقن حرفة الكروشيه وتنقل خبرتها للفتيات المقيمات في حي المهاجرين
17 تموز 2013
.
تعمل الشابة السورية ميسان فليون بمهنة الكروشيه وتصنع منه العديد من المنتجات اليدوية كالإكسسوارات وحين دخل فريق الأمانة السورية للتنمية إلى حي المهاجرين بدمشق بهدف التشبيك مع المجتمع المحلي كانت أول من ساعد الفريق بخبرتها ومعرفتها.. ورغبة منها برد الجميل للفريق ومساعدة نساء الحي قامت بتعليم فن الكروشيه للنساء الراغبات بالتعلم.
وتبين فليون لنشرة سانا الشبابية أن صناعة الكروشيه من الصناعات اليدوية الجميلة وتستخدم فيها خيوط من الصوف أو الحرير، لافتة إلى مشاركتها في الورشة التدريبية لتعليم هذه الصناعة لسيدات الحي من وافدات ومقيمات التي أقامتها الأمانة السورية للتنمية وشارك فيها أكثر من 20 سيدة.
كما تهدف الورشة بحسب فليون إلى نقل هذه المهارة والحرفة للسيدات كي يستفيدوا من أوقاتهن ولتكون مصدر رزق يستفاد منه فيما بعد، موضحة أنها اعتمدت في الورشة نظاماً شبيهاً بنظام الامتحانات أي أنها كانت تجري قبل بداية كل مرحلة اختباراً للمشاركات بما تعلمنه بغية فصل المجموعات بين مستوى الخبير والمتقدم والأقل خبرة، وتقول «تعلمت هذه الحرفة وحدي وصنعت تصاميم منتجاتي بنفسي وهذه الورشة هي إنجاز لي على المستوى الشخصي لأني أخوض تجربة التدريب للمرة الأولى».
وعن سبب قيامها بالورشة ذكرت فليون: «أعتبر نفسي إحدى مستفيدات الأمانة السورية للتنمية من خلال مشاركتي في بازار الياسمين الدمشقي الذي حقق لي فائدة اجتماعية واقتصادية كبيرة لذا رغبت بنقل خبرتي في صناعة الكروشيه لنساء هن بأمس الحاجة إلى تعلم مهنة تدعمهن اقتصادياً».
من جانبها تسعى الأمانة السورية للتنمية إلى تطوير هذه الدورات وزيادتها من خلال العمل على دعم النساء اقتصاديا وتوفير مصدر دخل يسهم في تحسين الأحوال المعيشية.
وتقول زنوبيا رنجوس منسقة منطقة المهاجرين في الأمانة: إنه تم طرح العديد من المساهمات والخبرات لتدريب النساء على مهنة تحتاجها كما تعمل الأمانة على تقديم المواد الأولية للنساء ذوات الموهبة وتعمل على تسويق منتجاتهن من خلال البازارات التي تقوم بها.
وأشارت رنجوس إلى أن هذه الدورات الفنية تكسب السيدات الفنية مهارات حرفية مفيدة تمكنهن من الإبداع وتنمية مواهبهن وصقلها إضافة إلى رفع مستواهن المعيشي.
من الجدير بالذكر أن «دورة في الظل» رافقت هذه الورشة وكانت موجهة لأطفال السيدات المشاركات فبينما كان يجري تدريب أمهاتهم على الكروشيه كان الأطفال البالغ عددهم 30 طفلاً يتعلمون الرسم والألوان بإشراف متطوعين من اللجنة.
سانا