توزيع شهادات التكريم لطلاب الآثار في اختتام ندوة قسمهم الأولى
18 أيار 2013
.
اختتمت ظهر اليوم فعاليات ندوة قسم الآثار 1 التي نظمتها جامعة دمشق بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بتوزيع شهادات خبرة لطلاب قسم الآثار الذين شاركوا في الدورات التدريبية التي نظمتها المديرية في مخابرها على مدار شهرين.
وأكد الدكتور محمد عامر مارديني رئيس جامعة دمشق ضرورة زيادة الفعاليات وإقامة الندوات ضمن حرم الجامعة مشيرا إلى أن معالجة جراحنا كسوريين تكون بجرعة زائدة من العمل الفكري والثقافي.
واعتبر أن كلية الآداب هي نواة جامعة دمشق والنافذة الأساسية لها إلى العالم بسبب تفوق طلابها في البحث العلمي التطبيقي فمن في العالم يستطيع تنقيح المخطوطات كما يعمل طلاب قسم الآثار.
وأضاف: ننتظر دائما أن تكون الكلية في الموقع الأول في جامعة دمشق من خلال مثل هذه الفعاليات وهذا ليس غريبا عن طلاب سورية حاضنة الأدب والفكر.
بدوره قال الدكتور أحمد دياب رئيس قسم الآثار بجامعة دمشق لـ سانا من المعروف إن الندوات والمؤتمرات في أي مكان هي فرصة لعرض الافكار والتعرف على الجديد ولكن اهمية هذه الندوة في قسم الآثار هو اننا تعرفنا على انفسنا وعلى المديرية العامة للآثار والمتاحف.
أما بالنسبة للدورات التدريبية فلفت دياب إلى أنها تقام بموجب الاتفاقية التي وقعت بين المديرية العامة للآثار والمتاحف وجامعة دمشق وتم خلال تاهيل وتدريب 140 طالبا في مجال الترميم والفسيفساء والمتاحف.
وقدمت خلال اليوم الأخير للندوة مجموعة من المحاضرات حيث شاركت الدكتورة في قسم الآثار رؤى شويخ بمحاضرة وسائل البحث الاثنوغرافي وتعليم الآثار القت خلالها الضوء على معرفة ثقافة الإنسان القديم عن طريق اللقى الأثرية لافتة إلى أهمية الندوات في التواصل مع الطلاب مؤكدة ضرورة عقد الندوات التي تعنى بالمكتشفات الأثرية الجديدة حتى تعرض النتائج على الطلبة.
بدورها الدكتورة مي الحريب المحاضرة في قسم الآثار بجامعة دمشق شاركت بمحاضرة عن علم أمراض الحضارات القديمة من خلال الهياكل العظمية التي يعرف من خلالها أثر الممارسات على حياة الإنسان مثل أمراض المفاصل والتهابات الإسنان والكسور مؤكدة أن هذه الندوات تقوي الصلة بين الطلاب والدكاترة والتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف ورؤية الأبحاث الجديدة.
أما الدكتور محمد شعلان الطيار في قسم الآثار بجامعة دمشق ألقى محاضرة عن السيف الدمشقي في حين شاركت الدكتورة سوزان ديبو بمحاضرة ظهور العمارة السورية في بلاد الرافدين وتطورها في الألف الأول قبل الميلاد قدمت من خلالها مجموعة أبحاث طويلة جدا تتحدث عن ظهور المنزل وتطوره أما الدكتورة هيا الملكي فتحدثت عن تمثيل الآلهة في سورية خلال العصر الروماني بالمنحوتات والفن.
وتضمنت الندوة مجموعة أخرى من المحاضرات تمحورت حول مجموعة من العناوين الأثرية من أبرزها منطقة مصياف خلال العصور الكلاسيكية على ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة ..ترميم لوحة فسيفساء في المكتبة الظاهرية.. المتاحف الأثرية والسيف الدمشقي أصله وتطوره.. الملاط الجبسي في المكتشفات الأثرية ووسائل البحث الاثنوغرافي والبيئة والاقتصاد الغذائي في منطقة الفرات الأوسط ومساهمة قسم الآثار في العمل الأثري.
سانا