أسبوع العلم يختتم فعالياته ويناقش الجديد في طب الطوارئ
08 كانون الأول 2011
-
اختتمت اليوم فعاليات أسبوع العلم السابع الذي نظمته مديرية صحة دمشق بمناقشة مواضيع تتعلق بطب الطوارئ ومن بينها تدبير الرضوض الاسعافية والإدارة والدعم الصحي أمام الكوارث والجديد في الإنعاش القلبي الرئوي.
وتحدث الدكتور بهجت عكروش مدير التأهيل والتدريب في الوزارة عن تدبير رضوض إصابات الأطفال وخطوات التعامل مع الطفل المصاب التي تبدأ بالتقييم الأولي لحالته والانعاش ثم التقييم التفصيلي مرورا بالعلاج الإسعافي ووصولاً إلى العلاج النهائي مبينا أن حوادث السير هي السبب الأول في الوفاة والعجز عند الأطفال.
وشرح الدكتور عكروش خطوات إسعاف إصابات الرأس والصدر والبطن والإصابات الهيكلية مشيراً إلى ضرورة معرفة التاريخ المرضي للطفل والأدوية التي تسبب له حساسية أو الأدوية التي يتعاطاها والسوابق المرضية وآخر وجبة تناولها والبيئة المحيطة به وكيفية حدوث إصابته.
بدوره عرض الدكتور محمود ناجي خطوات الإدارة والدعم الصحي في أوقات الأزمات والكوارث وأولويات الاستجابة الجماعية لخدمات الطوارئء المتمثلة بإنقاذ الحياة ومنع تفاقم الأزمة وتخفيف معاناة الأشخاص وحماية البيئة والممتلكات واستعادة الحالة الطبيعية سريعاّ وتسهيل مهمة البحث الجنائي.
من جانبه قال الدكتور أحمد خليفاوي مدير صحة دمشق ان فعاليات أسبوع العلم 2011 شهدت حضورا متميزا وتفاعلا إيجابيا بين المشاركين وقدمت كل ما هو جديد بعلم الطب كما أتاحت ومن خلال التعاون مع نقابات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان فرصة لتبادل خبرات وتجارب واسعة علمية ومهنية لكوادر من كل المرجعيات والاختصاصات الطبية.
وبين الدكتور خليفاوي أن المديرية ستقوم بتقييم الأسبوع بناء على استمارات وزعت على المشاركين لمعرفة السلبيات والثغرات وتلافيها في الموءتمرات القادمة معربا عن رغبته باستقطاب خبرات عربية وعالمية تغني هذه الفعاليات العلمية وتتيح مجالا لتواصل أوسع مع مستجدات العلم.
وأوضحت الدكتورة سلوى عبد الله رئيسة اللجنة العلمية لأسبوع العلم لوكالة سانا أن مواضيع الأسبوع تقرر بناء على عدة أولويات منها المواضيع التي يفرضها التوقيت والوضع العام كاختيار طب الطوارئء وإدارة الأزمات والكوارث كما يتم اختيار المواضيع التي تهم أكبر نسبة من الأطباء المشاركين باعتبارهم ينتمون لاختصاصات مختلفة وهدفهم ليس التعمق باختصاص الآخر بل اكتساب ثقافة صحية وطبية وتجديد معلوماتهم ومعارفهم.
وأضافت الدكتورة عبد الله ان اللجنة تختار أيضا المواضيع التي تحدث جدلا على الساحة الطبية مثل حالة المبالغة في إجراء القثطرة القلبية في سورية والتي تمارس بضرورة وغير ضرورة وبالتالي عرض أسبوع العلم الحالي دواعي القثطرة والحالات التي وجدت لأجلها.
وبينت أن اللجنة وزعت على هامش الأسبوع استمارة للمشاركين يحددون فيها المواضيع التي يرغبون بالاطلاع عليها في أسبوع العلم المقبل وتقييمهم للمحاضرين.
وجرى في ختام الأسبوع تكريم زوجات الشهداء محمد علي سعيد ومحمد علي ابراهيم وبليغ خضر اللواتي يعملن عاملات في القطاع الصحي وعدد من الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي بحضور الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة وموفق الباشا أمين فرع دمشق للحزب.
وناقش أسبوع العلم الذي انطلق يوم السبت الماضي بعنوان سورية مهد الحضارة وعلى مدى ستة أيام مواضيع عديدة منها زرع الكلية عند الأطفال والرعاية الصحية للنساء في عمر الحكمة وواقع زراعة الأسنان في سورية والقثطرة القلبية بين الضرورة المغالاة والاتجاهات الحديثة في تدبير فرط الشحوم والنقل الآمن للدم والتأثيرات غير المرغوبة للمضافات الغذائية والمعالجة بالنباتات الطبية والجديد في طب الجلد والخلايا الجذعية.
الوكالة السورية للأنباء - سانا
dr. fuad sulaiman:
أسعد الله أوقاتكم :
كما نعرف عنكم من مصداقية فلقد تم إعطاء محاضرة الادارة والدعم الطبي أثناء الكوارث من قبل الدكتور فؤاد سليمان وتم إعطاء الجديد في الانعاش القلبي الرئوي من قبل الدكتور محمود ناجي . وللتوضيح تم التنبيه
شكراً
syria