دراسات في التاريخ والآثار

تدمر والسهوب السورية

تقع واحة تدمر على أطراف الصحراء العربية، في منطقة تعتبر قاحلة وتتسم بوجود السهوب الصحراوية (البوادي) وتبعد 200كم تقريباً عن حوض الفرات وعن الساحل السوري، وتشير هذه الدراسة إلى الظروف الجغرافية لهذه الواحة مع التركيز على المعطيات الجيولوجية والبنيوية، كذلك على الظروف الجوية والمائية في الحاضر والماضي.

طريق الحرير وتدمر مدينة القوافل

يعتبر الحرير من أهم مكتشفات الشعب الصيني قديماً ومبتكراته الحضارية المفيدة عبر العصور. وقد تزايدت أهمية الحرير التاريخية والاقتصادية والفنية بمرور الزمن حتى غدا الحرير من أهم مواضيع التبادل التجاري والتجارة الخارجية العالمية. وقد أصبحت للحرير مهن فرعية مختلفة وأسواق تجارية خاصة. وإن تزايد أهمية الحرير وتجارته جعل (طريق القوافل التجارية) التي تنقله من الصين إلى روما يعرف عالمياً باسم (طريق الحرير).

تيجان معبد بل التدمري والتيجان ذات العناصر المضافة في آسية الهلنستية

يمثل إنشاء معبد بل في تدمر كما نعلم، فترة مهمة في التطور الثقافي للمدينة بالنسبة للعصر الروماني، تلك الفترة التي تتبع لها أغلبية الوثائق المعمارية وغير المعمارية الباقية حتى يومنا هذا. وقد فرض نفسه بمظهره الاستثنائي كتجسيد لتصميم جديد للمشاريع المعمارية. وكان له مكانة بارزة في الحياة الثقافية في سورية.

الشرق والغرب في مدونات الأنماط الزخرفية التدمرية

في السنوات ما بين 1981 و1990 عملت في تدمر بعثة أثرية سورية ألمانية مشتركة في المدافن ـ البيوت مثل المدفن رقم 36 في وادي القبور. من خلال هذه المداخلة الصغيرة يريد الكاتب التأكيد على مسألة أصل وانتقال مختلف الأنماط الزخرفية المستخدمة في المنحوتات المعمارية في المدفن رقم 36 من جهة، وفي الزخرفة المعمارية لهذا القبر من جهة أخرى.

العلاقة بين تدمر ودورا أوربوس (صالحية الفرات)

علاقة تدمر بالفرات قديمة فرضتها الظروف الاقتصادية والسياسية والجغرافية، وتبدو هذه العلاقة في أوضح صورة لها من خلال مدينة دورا أوروبوس.

التجارة مع الشرق الأقصى والشروط السياسية لنموها

سارت العلاقات التجارية سيراً حسناً بين آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى المنتج للحرير، وبين عالم البحر المتوسط، في أيام الامبراطورية الفارسية الأخمينية؛ واستمر الوضع نفسه مع صعود البارثيين وصراعهم الطويل الأمد مع كل من السلوقيين والرومان. حيث لعب الأنباط والتدمريون أدواراً محورية في تطوير وتنشيط التجارة بين طرفي العالم القديم.

بيوت تدمرية شرقي معبد نبو

تدور الدراسة حول جزء من حي سكني يقع بين معبد نبو غرباً والشارع الرئيسي الممتد من البوابة الكبيرة باتجاه معبد بل جرى تنقيبه بين عامي 1964 ـ 1965.

تطور التقنيات المعمارية في تدمر

قامت تدمر على مفترق طرق الحضارات لزمن طويل مما مكنها من الاحتفاظ بتقنياتها المعمارية الخاصة. ولقد كان لبناء معبد بل تأثير حاسم في تطور أعمال البناء المحلية. وقد أجريت أبحاث تفصيلية حول المدينة وأبنيتها ولكن مما يؤسف أن دراسات قليلة اهتمت بالتقنيات المعمارية. إلا أن البحث المعمق في هذا الموضوع أدى إلى تسليط الأضواء على أدلة جديدة.

تدمر وطريق الحرير

لقد كان للتدمريين باع طويل في التصدير والاستيراد. ولكن هذه الصورة المحدودة عنهم تغيرت من خلال الدلائل المباشرة والنصوص التي وُجدت في تدمر. وهنا يبرز تساؤلان الأول حول تجارة تدمر والطرق التي كانت تسلكها وطبيعة التبادلات التي كانت تقوم بها والثاني حول الدور الحقيقي للتدمريين في هذه التبادلات.


الإنتقال إلى الصفحة:
< السابق 11 12 13 14 15 16
<< الصفحة الأولى