دراسات في التاريخ والآثار

ثقافات الباليوليت (العصر الحجري القديم) في السهب السورية؛ نموذج الكوم

بقي الغنى الأثري لمنطقة الكوم مجهولاً حتى عام 1965، حين قام م.فان لون بإجراء سبر في التل الكبير، ومع ذلك بقيت فترة الباليوليت مجهولة خلال السنوات اللاحقة إلى أن قامت عدة بعثات بالكشف عن مواقعها الهامة. تحاول هذه الدراسة استعراض أهم المكتشفات التي توصلت إليها أعمال التنقيب في تل الكوم.

إعادة بناء البيئة الحضارية في العصر الحجري القديم الأوسط في كهف الدوارة في تدمر بسورية الوسطى

دراسة حول إعادة بناء الشروط البيئية للحوضة التدمرية خلال فترة البليستوسين الأعلى. إن المصادر الرئيسية التي اعتمد عليها هذا البحث هي التنقيبات في موقع كهف الدوارة العائد إلى العصر الحجري القديم الأوسط في الحوضة التدمرية، حوالي 20كم شمال شرق مدينة تدمر.

تدمر وحمص أو حمص دون تدمر

تقع مدينة حمص التي أطلق عليها اسم إميسّا في العصور الكلاسيَّة، على بعد 150كم تقريباً إلى الغرب من تدمر، وهي المرحلة الأولى بعد البادية بالنسبة للمسافر القادم من الفرات إلى البحر المتوسط. وقد لعبت المدينة أدواراً جذابة في التاريخ الشرقي والروماني القديم كما يظهره لنا البحث التالي..

باب تدمر في دورا أوروبوس

تحدث بعض المؤلفين عن دورا أوروبوس (صالحية الفرات) حديثهم عن "مدينة قوافل"، وقد رفض كتاب آخرون مثل هذا الطرح الذي لم تؤيده أية كتابة أو أية تعرفة رسوم كالتي وجدت في تدمر. فما هو الدور الذي لعبته دورا أوروبوس من خلال علاقتها بتدمر. وهل يمكن التعرف على حقيقة هذا الدور من خلال دراسة بوابتها الأثرية؟

تدمر والسهوب السورية

تقع واحة تدمر على أطراف الصحراء العربية، في منطقة تعتبر قاحلة وتتسم بوجود السهوب الصحراوية (البوادي) وتبعد 200كم تقريباً عن حوض الفرات وعن الساحل السوري، وتشير هذه الدراسة إلى الظروف الجغرافية لهذه الواحة مع التركيز على المعطيات الجيولوجية والبنيوية، كذلك على الظروف الجوية والمائية في الحاضر والماضي.

طريق الحرير وتدمر مدينة القوافل

يعتبر الحرير من أهم مكتشفات الشعب الصيني قديماً ومبتكراته الحضارية المفيدة عبر العصور. وقد تزايدت أهمية الحرير التاريخية والاقتصادية والفنية بمرور الزمن حتى غدا الحرير من أهم مواضيع التبادل التجاري والتجارة الخارجية العالمية. وقد أصبحت للحرير مهن فرعية مختلفة وأسواق تجارية خاصة. وإن تزايد أهمية الحرير وتجارته جعل (طريق القوافل التجارية) التي تنقله من الصين إلى روما يعرف عالمياً باسم (طريق الحرير).

تيجان معبد بل التدمري والتيجان ذات العناصر المضافة في آسية الهلنستية

يمثل إنشاء معبد بل في تدمر كما نعلم، فترة مهمة في التطور الثقافي للمدينة بالنسبة للعصر الروماني، تلك الفترة التي تتبع لها أغلبية الوثائق المعمارية وغير المعمارية الباقية حتى يومنا هذا. وقد فرض نفسه بمظهره الاستثنائي كتجسيد لتصميم جديد للمشاريع المعمارية. وكان له مكانة بارزة في الحياة الثقافية في سورية.

الشرق والغرب في مدونات الأنماط الزخرفية التدمرية

في السنوات ما بين 1981 و1990 عملت في تدمر بعثة أثرية سورية ألمانية مشتركة في المدافن ـ البيوت مثل المدفن رقم 36 في وادي القبور. من خلال هذه المداخلة الصغيرة يريد الكاتب التأكيد على مسألة أصل وانتقال مختلف الأنماط الزخرفية المستخدمة في المنحوتات المعمارية في المدفن رقم 36 من جهة، وفي الزخرفة المعمارية لهذا القبر من جهة أخرى.

العلاقة بين تدمر ودورا أوربوس (صالحية الفرات)

علاقة تدمر بالفرات قديمة فرضتها الظروف الاقتصادية والسياسية والجغرافية، وتبدو هذه العلاقة في أوضح صورة لها من خلال مدينة دورا أوروبوس.

التجارة مع الشرق الأقصى والشروط السياسية لنموها

سارت العلاقات التجارية سيراً حسناً بين آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى المنتج للحرير، وبين عالم البحر المتوسط، في أيام الامبراطورية الفارسية الأخمينية؛ واستمر الوضع نفسه مع صعود البارثيين وصراعهم الطويل الأمد مع كل من السلوقيين والرومان. حيث لعب الأنباط والتدمريون أدواراً محورية في تطوير وتنشيط التجارة بين طرفي العالم القديم.


الإنتقال إلى الصفحة:
< السابق 10 11 12 13 14 15 16 التالي >
<< الصفحة الأولى الصفحة الأخيرة >>