دراسات في التاريخ والآثار

قطنا

يسعى هذا البحث إلى تسليط الأضواء على أخبار قطنا في العهد البابلي القديم. حيث شهدت المنطقة في ذاك العهد تحولات كبرى، تمثلت في ظهور الأموريين كقوة سياسية موزعة على مناطق متعددة من بلاد الرافدين ومناطق الفرات والخابور وسورية الداخلية، وخصوصاً مع بزوغ نجم شمشي أدّو الأموري في آشور مركز إمبراطوريته القوية.

تجار تدمر: وسيلة بين الحضر والبدو

كانت تدمر أثناء فترة استخدام الجمل، منطقة عبور للقوافل أُنشئت على سفوح ممرات الوديان، حيث الفجوات التي كانت تسمح بعبور الحاجز الجبلي الفاصل بين المنطقة الصحراوية وبين السهول الزراعية الكبيرة، إلى المدائن التي كانت واحاتها تمثل مرابط للقوافل التجارية.

تدمر، البتراء، البحر الأحمر وطريق الحرير

يذكر المؤرخ الشهير بلينيوس القديم في كتابه "التاريخ الطبيعي" الذي ألفه في عام 77 للميلاد أن تدمر تتمتع بمركز خاص بين الإمبراطوريتين العظيمتين الرومانية والفارثية و أن كل منهما يتودد اليها كلما برزت خلافاتهما. وقد استمر هذا الدور التدمري كصلة وصل تجارية وحضارية بين الشرق والغرب طيلة المئتي سنة التالية.

من الرواق إلى الشارع ذي الأروقة: الشوارع ذات الأعمدة في تدمر ضمن إطار تخطيط المدن الروماني الإمبراطوري: أصالة ومماثلة

تعدّ الشوارع ذوات الأعمدة في تدمر جزءاً من عناصر المدينة الأكثر روعة، لكنها ليست الأكثر أصالة. فالشوارع ذوات الأروقة تشكل في الواقع عناصر أساسية وثابتة في المواقع ذات التخطيط المدني في الإمبراطورية الرومانية وذلك في حالتها الأثرية الأخيرة، والتي نلاحظها حالياً في تدمر وكذلك أيضاً في مدن أخرى.

البيئة الجغرافية الطبيعية للبادية التدمرية وطريق الحرير

تشمل البادية التدمرية البقاع القريبة من تدمر وحوضها وما يحيط بهما من فيافي البادية السورية، والتي سنوليها عناية خاصة في إطار هذه الدراسة الهادفة إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين البيئة الجغرافية الطبيعية وطريق الحرير في سورية وباديتها بصورة خاصة.

رقائق الطين دلالة على الاتصال بين تدمر ودورا أوروبوس

في عام 1955، قام السيد هنري سيريغ بنشر مجموعة من الرقائق الطينية والميداليات الكبيرة من تدمر. واقترح سيريغ أن لها علاقة بأسلوب يعبر عن رغبة ما. وقد قام أيضاً بإيضاح بعض الأفكار المقابلة من دورا أوروبوس، والتي تظهر العلاقة الثقافية والإنسانية الوثيقة بين المدينتين.

تدمر في عمارة وعمران القرون الميلادية الأولى

شبه أحد المؤرخين المشهورين العمران خلال الأزمنة القديمة بهرم قاعدته الديانة التي تحمل البناء كله، ثم تأتي الاعتبارات العملية، ثم يأتي الفن، ويعتقد الكاتب أن هذا الرأي يشمل العمران في تدمر.

البادية السورية في العصر الحجري القديم

يعود استيطان الإنسان للبادية السورية إلى عصور موغلة في القدم. وتقدم حوضة الكوم واكتشافاتها فرصة كبيرة للعلماء والباحثين في سعيهم للوصول إلى إجابات أكثر دقة عن المستوطنات الأولى وبدايات الوجود الإنساني على الأرض السورية.

التجارة النبطية والتدمرية / آلية التركيز

يستعرض هذا البحث باختصار الاحتمالات النظرية حول التجارة البعيدة المدى، ويبحث في أثرها على نمو التكثيف التجاري الذي حدث في شبكتي التجارة النبطية والتدمرية.

أوجه التشابه والاختلاف بين المواقع البدوية والحضرية في البادية السورية في الألف السادس قبل الميلاد

تقع حوضة الكوم في منتصف الطريق الذي يصل بين تدمر والرصافة. حيث تقوم البعثة الأثرية الفرنسية بإدارة الاستاذ الدكتور جاك كوفان بأبحاث سنوية منذ عام 1978. وقد توصلت هذه البعثة إلى نتائج مذهلة فيما يتعلق بالمجتمعات الإنسانية التي كانت تعيش في تلك المنطقة وأنماط الاقتصاد والعمران التي زاولها سكان المنطقة القدماء.


الإنتقال إلى الصفحة:
< السابق 9 10 11 12 13 14 15 16 التالي >
<< الصفحة الأولى الصفحة الأخيرة >>