دراسات في التاريخ والآثار

الأبجدية الأولى والتعليم في أوغاريت

شهد العالم في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد بداية التحولات الثقافية والتعليمية من حيث التفكير بتغيير الأنماط الكتابية السائدة، ولا سيّما الثورة على الهيروغليفية والمسمارية الأكثر تداولاً في العالم القديم حينئذ، والثورة جاءت من الساحل السوري الذي كان صغيراً بمقياس المساحة والنفوذ والقوة، لكنه كان الأكبر من حيث المساهمة الحضارية التي قدمها للإنسانية

تدمر: غنى في التاريخ والثقافة والمجتمع

تدمر، تاريخياً من عصور ما قبل التاريخ والبرونز والعهد الروماني؛ ثقافياً بلغتها وفنونها، في النحت الجنائزي والمديني، وعمارتها وعمرانها؛ فكرياً بآلهتها؛ اجتماعياً بأدبها وتركيبة أسرها وطريقة عيشهم ولبسهم واحتفالاتهم.

تدمر والتجارة العالمية في العصر البرونزي: الخلفية التاريخية

إن المادة النصية الفقيرة المتوفرة لدينا عن العصر البرونزي والحديدي المبكر لا تسمح بكتابة تاريخ تدمر من البداية حتى الحكم السلوقي. ويأتي ذكرها في المأثورات المكتوبة من العصر البرونزي، ليسمح لنا على الأقل بتصور الدور الذي لعبته تدمر على مسرح تاريخ المنطقة في الحقبة التي سبقت الإسكندر الكبير.

أورانيوس أنطونينوس الحمصي: إمبراطور روماني من المدينة المجاورة لتدمر والعملة التي سكها

كان طريق التجارة المباشر بين تدمر وسواحل المتوسط يمر بإيميسا (حمص الحالية) المجاورة لها. وقد قامت علاقات تاريخية متبادلة بين المدينتين، ساعد على دراستها استلام الإمبراطور الروماني أورانيوس أنطونينوس مقاليد السلطة وإقامته في حمص.

الإجراءات الأمنية في تدمر في القرنين الأول والثاني ميلادي

يتحدث هذا البحث عن مقاربة التدمريين لمشكلة القبائل البدوية الضاربة في الصحراء، لتأمين طرق نقل القوافل والتجار وضمان استتباب الأمن في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها. والأساليب والإجراءات التي اتبعتها السلطات التدمرية لتأمين هذه الأهداف، ومقارنتها مع تجارب قديمة وحديثة في هذا المجال.

تدمر مدينة ذات طابع يوناني

يبدو دور تدمر التاريخي في المزج بين الثقافتين الشرقية والغربية والمتمثلة خصوصاً بالفكر الهيلنستي والإدارة الرومانية واضحاً للباحثين. ولكن ما هي حقيقة وضعها ضمن النظام السياسي الروماني وهل كانت مستقلة بشؤونها الداخلية؟! وما هي إضافاتها الخاصة على طرق الحياة والإدارة في العصر الروماني القديم؟!

تدمر وتجارتها التدمرية

ليس من شك في أن تطور واحة تدمر المذهل في القرن الأول الميلادي كان نتيجة لأهميتها في مجال التجارة العالمية. ويزودنا المؤرخون بوصف مفصل عن طريق للقوافل تتجنب وادي الفرات الذي غدا محفوفاً بالخطر، وتعبر أرض البداة إلى سلوقية وبابل.

اكتشاف تزيينات جصية مجسمة في منطقة فندق الميريديان بتدمر

عثر في العام 1975 في أسبار مشروع فندق الميريديان (فندق الشام حالياً) على مجموعة كبيرة من الجص الجداري المزخرف ذي النوعية العالية جداً. وقد ابتدأت على الفور تنقيبات أشرف عليها المنقبون السوريون قبل أن يؤازرهم في هذا العمل الباحث الأثري كلاوس بارلاسكا والذي يحاول أن يوجز هنا ما قد توصلت إليه هذه التنقيبات.

قطنا

يسعى هذا البحث إلى تسليط الأضواء على أخبار قطنا في العهد البابلي القديم. حيث شهدت المنطقة في ذاك العهد تحولات كبرى، تمثلت في ظهور الأموريين كقوة سياسية موزعة على مناطق متعددة من بلاد الرافدين ومناطق الفرات والخابور وسورية الداخلية، وخصوصاً مع بزوغ نجم شمشي أدّو الأموري في آشور مركز إمبراطوريته القوية.

تجار تدمر: وسيلة بين الحضر والبدو

كانت تدمر أثناء فترة استخدام الجمل، منطقة عبور للقوافل أُنشئت على سفوح ممرات الوديان، حيث الفجوات التي كانت تسمح بعبور الحاجز الجبلي الفاصل بين المنطقة الصحراوية وبين السهول الزراعية الكبيرة، إلى المدائن التي كانت واحاتها تمثل مرابط للقوافل التجارية.


الإنتقال إلى الصفحة:
< السابق 8 9 10 11 12 13 14 15 16 التالي >
<< الصفحة الأولى الصفحة الأخيرة >>