افتتاح معرض عن قلعة المرقب في المتحف الوطني الهنغاري

قلعة المرقب يمكن أن تكون نقطة لدفع العلاقات الهنغارية السورية

اُفتتح معرض عن قلعة المرقب في المتحف الوطني الهنغاري في بودابست حمل عنوان: «آنذاك والآن هنغار في قلعة المرقب»، ضمن تظاهرة ثقافية نادرة على المستوى الهنغاري، وذلك مساء أمس الجمعة 17 كانون الأول 2010، حيث قامت وسائل الإعلام الهنغارية المتعددة بتغطية هذا الحدث ومن بينها التلفزيون الهنغاري القناة العامة الأولى ووكالة الأنباء الهنغارية.

هذا وقد ونوّه الدكتور لاسلو تشوربا -مدير المتحف الوطني الهنغاري في كلمة له-، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا بالمعرض. وقد أشار إلى أهمية قلعة المرقب في التاريخ الهنغاري.

بدوره أوضح الدكتور جولت نيمت -سكرتير الدولة للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الهنغارية- أهمية الدور الذي تلعبه قلعة المرقب في أن تكون نقطة لدفع العلاقات الهنغارية السورية والعلاقات الهنغارية العربية إلى التقدم؛ مشيراً إلى أن ّقلعة المرقب لعبت دور الصلة بين الشرق والغرب، حيث كان للهنغار بقيادة بعض ملوكهم دور تاريخي في هذه القلعة. ولفت نيمت إلى أنّ بعثة التنقيب الهنغارية تقوم بالعمل في قلعة المرقب؛ مشيراً إلى ما لمسه خلال زيارته إلى سورية من العيش المشترك والأخوي بين أفراد المجتمع السوري واحترام الآخر.

وقد بيّن البروفسور ميكلوش ماروت -نائب رئيس الأكاديمية العلمية الهنغارية- أنّه جرى خلال العصور القديمة تبادل الكثير من الخبرات بين الغرب والشرق. كما وبيّن أنّ مبادرة التنقيب الهنغارية في قلعة المرقب جاءت كمبادرة فردية أخذت دعمها ورعايتها من الجانب السوري، حيث تم الاتفاق بين جامعة بيتر بازمان وجامعة دمشق ومديرية الآثار في سورية على دعم هذه العملية.

يذكر أن هذا المعرض سيستمر لغاية شهر شباط من العام القادم.

اكتشف سورية