الأسواق في دمشق

كانت الأسواق في العهد الروماني مكشوفة. والرئيسية منها كان لها رواقان جانبيان مسقوفان. في القرون الوسطى سقفت الأسواق بجملون، وبالقباب في العهد العثماني. وكانت السقوف تُبنى بالحجارة كأسواق حلب، أو بالخشب، ثم حل الحديد محل الخشب في أواخر العهد العثماني تجنباً للحريق. ولم تخل الأسواق من جامع ومدرسة وحمّام وسبيل ماء. وكان فيها خانات تخصص كل واحد منها بنوع من البضاعة، أو المهنة، أو السلعة.
أما الأحياء السكنية فكان لها بالعصور الوسطى أبوابٌ تُغلق ليلاً من أجل الأمن. وكان في وسط الباب باب صغير آخر، يطلق عليه اسم «خوخة» يُكتفى بفتحه أثناء الخطر.

فاطمة جود الله

سورية نبع الحضارات