احتفالات عفوية بشوارع دمشق بعد فوز ناصيف زيتون بلقب نجم ستار أكاديمي

صوت رائع وموهبة مميزة وشخصية جذابة خولوه نزع اللقب بجدارة

في سهرة من أجمل السهرات، اختتم برنامج «ستار أكاديمي» موسمه السابع قبل قليل، تم في نهايتها تتويج الشاب السوري الموهوب ناصيف زيتون، وتسليمه لقب «نجم ستار أكاديمي» لهذا الموسم، في فوز ساحق على زملائه اعتماداً على النسب العالية للتصويت الجماهيري. ومع إعلان النتيجة، لف العلمُ السوري عنقَ ناصيف، وظهر التأثر عليه وعلى زينة أفتيموس التي شاركته في اللحظات النهائية من حلقة اليوم، وضجت الصالة فرحاً بهذا النجاح الباهر.

مع إعلان النتيجة، عم الفرح في أنحاء متفرقة من دمشق، حيث طاف عددٌ من السيارات المبتهجة بشوارعها، وعلا صوت المفرقعات في مختلف المناطق السكنية تعبيراً من الجمهور السوري عن فرحه بنجاح ناصيف المميز.

لقد لمع ناصيف منذ اللحظات الأولى لهذا البرنامج المميز، ونتيجة تألقه التقى الفنان الكبير وديع الصافي، مما كان له الأثر الكبير على تصاعد شعبيته بشكل رائع، كما استطاع ناصيف أن يتألق أكثر وأكثر في كل حفلة شارك فيها، ووصلت حماسة الجمهور في المسرح لدرجة كبيرة ومدهشة حيث كانت تعلو الصيحات من الحضور تصرخ باسمه، رافعين العلم السوري في أرجاء الصالة.

في أمسية اليوم المميزة، غنى ناصيف موال «ولو» لوديع الصافي، وأغنية «لقطفلك أحلى زهرة» لزكي ناصيف، بمرافقة الفرقة الموسيقية كاملة في أداء حي للمرة الثانية خلال هذا الموسم برفقة ناصيف، حيث غنى بثقة بالنفس أكسبته نجومية زادت من إعجاب المشاهدين به.

توقع الكثير من المتابعين والنقاد أن ناصيف سيحصل على هذا اللقب بجدارة، بسبب صوته الصداح وأدائه الرائع لأصعب الألحان وانتقائه الذكي للأغاني التي قام بأدائها، وخصوصاً تلك التي تعود لعمالقة المطربين، مثل وديع الصافي، وملحم بركات، وجورج وسوف، وزكي ناصيف، اللون الغنائي الذي أعطى ناصيف هذه الشعبية الساحقة وهذه النتيجة الرائعة.

مبروك لناصيف هذا النجاح، ومبروك للبنان الشقيق هذا البرنامج المميز الذي استطاع أن يسير بخطى ثابتة رغم كل الانتقادات غير المبررة في كثير من الأحيان، ومبروك لسورية حصول ناصيف زيتون على لقب «نجم ستار أكاديمي»، فهذه هي المرة الأولى التي يذهب اللقب لموهبة سورية خلال المواسم السبعة لهذا البرنامج، رغم مشاركات سابقة لعدد من المواهب الشابة السورية المميزة.

أ. سلامة

اكتشف سورية