ناصيف زيتون يوجه رسالة قبل الحفل الأخير من برنامج ستار أكاديمي
أداء متميز وصوت متمكن وموهبة واعدة
في رسالة لطيفة للشاب الموهوب ناصيف زيتون بثتها محطة LBC مساء أمس ضمن برنامجها التقريري اليومي عن أحداث «ستار أكاديمي»، قال فيها: «أرجو من كل من يحبني أن يصوِّت لي، وكل من لا يحبني أرجو أن يحاول أن يحبني ويصوِّت لي»، وأنهى رسالته ببسمة لطيفة وحركة من يده.
وتأتي هذه الرسالة قبل يومين من نهاية هذا البرنامج الذائع الصيت، حيث شارك في دورته السابعة الحالية ثلاثة شباب من سورية، لم يبقَ منهم إلى النهائي سوى ناصيف زيتون، بصوته الواعد، وإطلالته المميزة، وصوته الصداح. يتمتع هذا الشاب بالعديد من المزايا الفنية التي أهلته للوصول إلى حفل الختام دون أن يمر بدائرة الخطر كل مرة، واكتسب شعبية جيدة جداً من خلال أدائه المميز منذ اللحظات الأولى لهذا البرنامج.
منذ البداية، قدَّم ناصيف العديد من الأغاني المميزة. ففي أولى إطلالاته على مسرح «ستار أكاديمي»، قدَّم موال «يابني بلادك قلبك عطيها» لعملاق الجبل اللبناني وديع الصافي، معلناً من خلالها قوة إمكانياته الصوتية والأدائية، ليشعل حماس الجمهور العربي عموماً، والجمهور السوري واللبناني خصوصاً، فهذا الموال بمثابة نشيد في ضمير كلٍّ منهم. وبعد الحلقات الأولى، استطاع أن يكون الأول على رفاقه، لتكون مكافأتُه زيارة مميزة لمنزل الفنان وديع الصافي، عاش فيها ساعات مع صانع مجد الأغنية اللبنانية وغنَّى معه، وتسلم منه عوداً ممهوراً بتوقيعه، ثم استمع منه إلى عدد من النصائح. بعد اللقاء، عبَّر ناصيف بأنها المرة الأولى التي يلتقي وديع الصافي أو يشاهده عن قرب، وأنه لن ينسى هذا اللقاء في حياته.
ثم تتالت الأغاني في حفلات البرنامج، فبرع ناصيف في أداء أكثر من 20 أغنية، وفي كل إطلالة له، كان يؤكد فيها حضوره، وتميزه، وثقته بنفسه. وفيما يلي بعض ما قدمه ناصيف من أغاني طيلة هذا البرنامج:
- الموال الرائع لأغنية «جايين يا أهل الجبل جايين»، بمشاركة وديع الصافي، حيث بدأ ناصيف الموال بقوة أدهشت جميع حضور ومشاهدي البرنامج.
- أغنية «طلوا حبابنا طلوا»، التي ترتبط بذاكرة الشعب السوري على اختلاف أجياله.
- أغنية «زرعنا تلالك يا بلادي زرعناها قلوب»، بمشاركة وديع الصافي.
- أغنية «الله الله يا بابا»، بمشاركة المغني التونسي صابر الرباعي.
- أغنية «دخل الغنوج».
- أغنية «سرج الفرس»، لفارس الأغنية العربية عاصي الحلاني.
- أغنية «حمامة بيضا»، للموسيقار ملحم بركات.
- أغنية «عندك بحرية يا ريس»، بمشاركة المتسابق المتميز محمد رمضان من الأردن.
- أغنية «اشتقنا كتير يا حبايب»، لزكي ناصيف.
- أغنية «بتحبيني لا أشُك»، مع المغني المصري أبو الليف.
- أغنية «أنت مين»، مع المغني فادي أندراوس.
- أغنية «لبنان رح يرجع»، بمشاركة المغني اللبناني جوزيف عطية، حيث أبدع ناصيف.
- أغنية «طال السهر وليالي العيد»، بمشاركة المتسابقة أسمى من تونس.
- في أغنية «لزرعلك بستان ورود» للمغني السوري فؤاد غازي، ليذكرنا ناصيف بألق الأغنية السورية عبر أداء جميل ومتمكن ورائع.
- أغنية «يا جار الرضا حلال اللوم»، حيث أشعل أداؤه الرائع لهيب عشاقه في أنحاء العالم المتابعين. فقد كان ناصيف يقفز في أدائه بين نوتات الأغنية وكأنه يداعب مفاتيحها الموسيقية بصوته الصافي.
- أغنيتا «بين العصر والمغرب» و«ما لي شغل بالسوق»، بمشاركة المغني العراقي الكبير إلهام مدفعي في الحفل ما قبل النهائي.
- أغنيتا «الزينة لبست خلخاله» و«دبنا ع غيابك دبنا».
عبر هذا البرنامج، تعرفنا على ثلاث مواهب سورية متميزة، هي: ميرال، وزينة أفتيموس، وناصيف زيتون، الذي تمكن من الوصول إلى نهائيات هذا البرنامج المميز. مع ناصيف زيتون، نشعر أننا أمام موهبة سورية خالصة لا تحتاج إلا للدعم، فقد استطاع في مختلف الألوان الغنائية التي قدمها في برنامج «ستار أكاديمي» أن يقدم صورة مستقبلية لما سيكون عليه من نجاح على صعيد الأغنية العربية، لقد كان أداؤه القوي فيها دليلاً على موهبة هذا الشاب وقدراته.
مع الساعات الأخيرة التي تفصلنا عن نهاية هذا البرنامج، نتمنى النجاح لناصيف زيتون، الذي استطاع تحقيق اللقب وإن لم ينَلْه، كونه دخل قلوب كل من شاهده وسمع أداءه.
اكتشف سورية