نسرينا: المجلة العصرية التي انطلقت حديثاً من مخبر الفنانة نسرين طافش الإعلامي

صدر العدد «صفر 1» من مجلة «نسرينا» الأسبوعية التي تصدر مؤقتاًَ مطلع كل شهر عن مؤسسة «نسرينا كروب». هذه المجلة العصرية المتوجهة إلى المرأة الشابة العصرية الحرة، والتي أرادت مديرها العام الفنانة المتألقة نسرين طافش أن تشتمل على العديد من الأبواب والقضايا والزوايا، هي مجلة غنية بما تريده المرأة الشابة، ثقافة وفناً وحياة اجتماعية وغيرها.

في المواضيع التي تطرحها المجلة في عددها الصادر حديثاً نقرأ عناوين لافتة للنظر، عناوين تهم فئات المجتمع كافة، وخاصة المرأة، من تلك العناوين: «آية غزة .. ولدت بلا يدين»، «جمعية بسمة في سورية»، «زواج طفلين في عمر الثالثة عشرة»، «التحرش بالطفل»، «إلى متى الصبي نعمة والفتاة نقمة؟»، «إدمان الانترنت مرض العصر»، «المرأة والتكنولوجيا»، «كوكو شانيل»، «العمل من المنزل ظاهرة متنامية في لبنان»، «حوار مع الفنانة منة شلبي»، «نجوم يستعيدون الطفولة»، «التلفزيون السوري يتخلى عن أبنائه»، ولقاء مع الفنان التشكيلي فادي يازجي، وتنفرد «نسرينا» بنشر قصة كليب «وينك حبيبي» لسوزان تميم الذي لم يعرض. أما موضوع الغلاف الذي تصدرته صورة الفنانة سلافة معمار، فهو حوار خاص معها يدور حول جائزة دبي التي حصدها مسلسل «زمن العار» وحول قضايا السينما والتلفزيون وقضايا جمالية في الدراما التلفزيونية.

أما زوايا المجلة فقد انفرد بها كل من الكتّاب لقمان ديركي في زاوية «بالعربي»، ونقرأ له في هذه الزاوية مقالاً بعنوان «مشروع زيادة حروف اللغة العربية». وفي زاوية «عزف منفرد» نقرأ للشاعر والأديب يوسف طافش مقالاً بعنوان «التلفزيون وتشويه الذائقة». وفي الصفحة الأخيرة تنفرد الكاتبة والأديبة ريم حنا بزاوية «دفاعاً عن ..» فنقرأ لها تحت هذه الزاوية مقالاً بعنوان «الدراما .. الفن الثامن».

وأخيراً نقرأ كلمة التحرير بقلم سركيس أبو زيد في الصفحة الأولى من المجلة، وهي بعنوان «المرأة .. الإنسان أولاً».

مواضيع هذه المجلة متنوعة، وفيها يطلع القارئ على قضايا ثقافية واجتماعية وفنية متعددة، تحفل بنبض الحياة من كل جانب، مسلطة الضوء على كل ما هو جديد في اهتمام المرأة العربية.

وعن مجلة «نسرينا» يحدثنا المستشار العام للمجلة الشاعر والأديب يوسف طافش، والد الفنانة نسرين، بأن العدد التجريبي الثاني «صفر 2» سيصدر في الثلث الأول من شهر آذار، لتقلع المجلة في شهر نيسان بالعدد رقم «1» ليكون في الأسواق.

المجلة أسبوعية ولكنها الآن ستصدر شهرياً بشكل مؤقت، وبعد ستة أشهر وحين يتم اكتمال الكادر الفني والصحفي وكل ما يتطلبه الإصدار الأسبوعي، ستصدر المجلة أسبوعياً.

المجلة بشكل عام تتوجه للأسرة والمرأة والجيل الشاب، إناثاً وذكوراً، والآن تخصص للباب الثقافي والأدبي ما يقارب ثماني صفحات رئيسة، قابلة للتطوير، وسيكون عدد الصفحات الإجمالي ما يقارب 130 صفحة.


الشاعر يوسف طافش

وعن هذا العدد التجريبي يقول الأستاذ طافش: «إن العدد صفر التجريبي هو الأرضية التي بموجبها تداركنا بعض الأمور التي لم ترد من حيث الأبواب، وهناك قضايا فنية من ناحية تغيير بعض العناوين سيتم العمل عليها لتكون لافتة للنظر بشكل أكبر. كما أن الملاحظات التي يمكن أن نستنبطها من هذا العدد سنتداركها في الأعداد المقبلة».

وعما إذا كانت الفنانة نسرين طافش ستوازن ما بين عملها الفني وبين عملها في هذه المجلة، يقول: «هناك كادر كامل للمجلة، من هيئة تحرير وصحفيين وغيرهم، وهم الذين سيقومون بمهام المجلة، ونسرين كمدير عام لهذه المؤسسة فإنها تشرف إشرافاً عاماً، لكن المتخصصين الميدانيين هم الذين سيتابعون إصدار المجلة، لكي تتابع نسرين أعمالها الدرامية مقيمة حالةً من التوازن والتوافق بين المهمتين».

أما عن مؤسسة نسرينا كروب فيشير الأستاذ يوسف طافش إلى أن هذه المؤسسة تضم المجلة وشركة إنتاج وكل ما يليها من مهام تخص هذه المؤسسة.

وعن شركة الإنتاج يقول: «أسمينا هذه الشركة "يافا للإنتاج الفني"، وستعتمد في انطلاقتها على الإنتاج البرامجي، كالبرامج الوثائقية، والترفيهية، والفنية، والثقافية، وهذه الشركة من الممكن أن تتطور في المستقبل لتضم أيضاً إنتاجاً درامياً، وهناك مناقشة تتم فيما بيننا حالياً وتدور حول الإنتاج السينمائي».

أخيراً نقول إن ظاهرة إصدار مجلات ثقافية متنوعة تهدف إلى إدخال المعلومة الجميلة إلى ذهن المتلقي، والمتعة إلى نفسه، من قبل فنانين همهم الأول الفن، لهي ظاهرة فريدة من نوعها في الوطن العربي، ونأمل أن يتابع فنانونا الذين يجدون في أنفسهم هذه الإمكانية التفكير في مثل هذه الخطوة؛ دعماً للساحة الإعلامية والثقافية في عالمنا العربي.

بيانكا ماضيّة - حلب

اكتشف سورية