معرض مسابقة بتروكندا للفنانين السوريين الشباب في دار الأسد

12/كانون الثاني/2010

شهدت دار الأسد للثقافة والفنون ليل أمس الأحد 10 كانون الثاني 2010، افتتاح معرض مسابقة بترو- كندا للفنانين السوريين الشباب.

ضم معرض مسابقة بترو كندا لهذا العام 36 فناناً وفنانة تشكيلية هم: فادي الحموي، فادي مراد، وسام الشعبي، دانة النفوري، علاء حسون، مرام معتوق، موسى نعنع، أنس كحال، عبد اللطيف الجيمو، عزة حيدر، خالد فاضل، زياد العبو، حنان سيف، طارق عربي، إيمان صبح، محمد كوتي، أسامة هابيل، شادي العيسمي، إلياس أيوب، ريم درويش، عزية الشريف، هبة العقاد، ضحى الخطيب، آزاد حمي، فادي عطوره، ندى علي، مفيدة ديوب، أنس الرداوي، ربيع كيوان، محي الدين ملك، شادي أبو سعدة، محمد مختار، سمير الصفدي، ماسة أبو جيب، زياد الحلبي، مي ريشي.



الفنانون الشباب المشاركون في المسابقة
مع السيد سامر قزح صاحب غاليري قزح



هذا وقد توزعت جوائز المسابقة على الشكل التالي:

الجائزة الأكاديمية (جائزة الدكاترة):
الجائزة الأولى: إيمان صبح، الجائزة الثانية: محي الدين ملك، الجائزة الثالثة: محمد كوتي.


جائزة بترو- كندا:
الجائزة الأولى: عزية الشريف، الجائزة الثانية: علاء حسون، الجائزة الثالث: آزاد حمي.


جائزة باسم صالات العرض في دمشق ( غاليري قزح، غاليري تجليات، غاليري عشتار) وهي:
الجائزة الأولى: هبا العقاد، الجائزة الثانية: أسامة هابيل، الجائزة الثالثة: الياس أيوب.


أما جائزة بترو– كندا الخاصة فكانت من نصيب الفنان خالد فاضل.


وفي كلمة للسيد جون فيرير Jon Ferrier المدير العام لشركة بترو- كندا دونها على كتيب فني مرافق للمعرض يقول: «بالنسبة لي ولزملائي فإننا نعتبر أنفسنا محظوظين إذ أتيح لنا أن نمضي جزءاً من حياتنا في سورية، حيث بهرنا الغنى الثقافي الذي وجدناه هنا والذي لم يقتصر على التاريخ الزاخر بل تمثل أيضاً في الكثير من نواحي الحياة المعاصرة ومن بينها الحركة الفنية الواعدة الآخذة في الانتشار في شتى أنحاء سورية. يضم المعرض أعمال الفائزين في المسابقة التي نظمتها بترو- كندا للفنانين الشباب، حيث تقدم أكثر من 90 فناناً للمسابقة التي تم الإعلان عنها في شهر تموز من هذا العام (2009)، والتي تهدف إلى إعطاء فرصة الظهور والانتشار للمواهب الفنية الموجودة في سورية. وبعد أن تم اختيار عدد من الفنانين للمرحلة الثانية من المسابقة بناءً على أعمال سابقة لهم، طُلب من كل متسابق تقديم ثلاثة أعمال بإحجام مختلفة فكانت الأعمال التي ترونها هنا والمعروضة في دار الأسد للثقافة والفنون، وأنتهز الفرصة لأشكر السيد وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا وإدارة دار الأسد للثقافة و الفنون، وسيعود 75% من ريعها للفنانين وهو ما يدعم مسيرتهم الفنية، أما ما تبقى من ثمن اللوحات فسيتم التبرع به لمؤسسة بسمة الخيرية».


«اكتشف سورية» تابع حفل توزيع الجوائز وعاد بهذه الحوارات مع عدد من الفنانيين الشباب.


التشكيلي محمد كوتي

بداية مع الفنان التشكيلي محمد كوتي حيث يقول: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة 2009، وأتابع الآن دراسة الماجستير، اشتركت بثلاثة أعمال فنية، مرتكزاً على تقنية الطين في التشكيل، وذلك بالتعاون مع دكاترة هذه التقنية في كلية الفنون الجميلة. إن حصولي على المرتبة الثالثة هي لسعادة كبيرة لي، وقد اكتملت سعادتي هذه بصدور المرسوم الجمهوري رقم 54 من السيد الرئيس بشار الأسد بتعييني معيداً في كلية الفنون الجميلة بدمشق».



التشكيلية إيمان صبح

أما الفنانة التشكيلية إيمان صبح فتقول: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق 2008، وأنا الآن معيدة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بحلب. إن فوزي بجائزة من فئة الجائزة الأكاديمية (جائزة الدكاترة) هو مصدر سعادة لي، لقد قدمت ثلاثة أعمال تشكيلية، العمل الأول كان عن أحلام داريوس (الإسكندر المقدوني)، والعمل الثاني عن حواء، والثالث باسم وجود، استخدمت ألواناً زيتية على القماش، واللون الأزرق كان الرابط الأساسي بين هذه الأعمال».



عبد اللطيف الجيمو

ومن جهته يقول الفنان عبد اللطيف الجيمو: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة 2009، إنها تجربة مهمة في دعمها للفنانين الشباب مادياً ومعنوياً، وما أتمناه هو أن تتبنى الشركات الأخرى هذه الخطوة التي تدعم حركة الفن التشكيلي، وربط هذا الدعم بدعم آخر للجمعيات الخيرية في سورية، في هذا المعرض أشارك بثلاثة أعمال فنية تعبيرية تجريدية، أعبر من خلالها عن مدينتي (جرابلس) في الشمال السوري والتي كانت عاصمة الحثيين».


وفي حديث مع الفنان التشكيلي آزاد حمي الذي رافقناه في «اكتشف سورية» إبان معرضه في غاليري كامل يقول: «تخرجت من مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق عام 2003، وتابعت عملي الفني التشكيلي، في هذا المعرض قدمت أعمالاً تشكيلية تصور صراع الديكة بخصوصيتي التعبيرية، ومن خلالها فزت بالجائزة الأولى من فئة جائزة بترو- كندا».



التشكيلي محي الدين ملك

هذا وقد كانت لنا وقفة مع الفنان التشكيلي المتميز محي الدين ملك الذي يحدثنا عن تجربته قائلاً: «درست الفن دراسة خاصة في بيتي، اشتركت في هذه المسابقة عن طريق الدكتور عبد الناصر رجوب، وهي بادرة طيبة منه، سعادتي لا توصف بفوزي بالجائزة الثانية من فئة الجائزة الأكاديمية، وخاصة أن فكرة المعرض تنطلق من أسس إنسانية وأخلاقية، فكل هذا المشروع بلوحاته وموارده المالية كان يتجه لغاية إنسانية بذهاب جزء من ريع المبيعات إلى جمعية بسمة الخيرية لأمراض سرطان الأطفال».



التشكيلي علاء الحسون

من جانبه يقول الفنان علاء الحسون: «تخرجت من كلية الفنون الجملية قسم التصوير الزيتي 2009، الفكرة الأساسية والمهمة من هذا المعرض هو الريع الذي سيذهب باتجاه جمعية بسمة الخيرية، شاركت بثلاثة أعمال تعبيرية مستخدماً لوناً واحداً أو لونين على الأكثر، متكأً على طاقة اللون التي تأخذني لصيغ زخرفية جمالية تفاجئني للوهلة الأولى، لأذهب في ما بعد للتفكير بموضوع العمل بشكل أساسي، هذا وقد فزت بالجائزة الثانية التي منحها أعضاء شركة بترو- كندا».



ماسة أبو جيب

وأخيراً كانت لنا وقفة مع الفنانة التشكيلية ماسة أبو جيب التي تقول: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 2001، ولي مشاركات عديدة بمعارض الفن التشكيلي، أعمل في مجال الغرافيك والإخراج الإعلاني، وحالياً أدرس في جامعة القلمون بكلية الإعلام والفنون التطبيقية، في هذا المعرض أقدم موضوع المرأة بمشاعرها وهواجسها، كما قسمت اللوحة إلى أربع أقسام منفصلة مستخدمة ألوان الإكريليك والفحم ذات اللون الترابي ولمسات من ورق الذهب».



.


مازن عباس
اكتشف سورية