أحد عشر لوحة فسيفسائية من أندر وأعظم اللوحات في سورية يضمّها متحف أفاميا

07/كانون الثاني/2010

أحد عشر لوحة فسيفسائية من أندر وأعظم اللوحات في سورية يضّمها «متحف أفاميا»، حيث يعرض المتحف العديد من اللوحات الفسيفسائية النادرة.

وفي حديثٍ لـ عبد الوهاب أبو صالح -رئيس شعبة أثار أفاميا- مع وكالة الأنباء سانا قال فيه: «إنِّ متحف أفاميا أُعيد ترميمه وتأهيله سنة 1976 لعرض أهم اللوحات الفسيفسائية المكتشفة في المنطقة». وأضاف أبو صالح للوكالة أنّ المتحف يقسم إلى قسمين غربي وشرقي، حيث يعرض القسم الشرقي لوحات فسيفسائية تعود في مجملها إلى القرن الخامس والسادس الميلادي، ومن أهمها "فسيفساء الحكيم سقراط" والتي تعدُّ من أنّدر اللوحات وتعود للقرن الخامس الميلادي، وترمز للفلسفة الرواقية التي حافظت عليها أفاميا خلال الفترة المسيحية، وهي مزيجٌ عجيب من الألوان، وتصوّر سقراط وحوله تلاميذه. كما وتحدث أبو صالح عن العديد من اللوحات الفسيفسائية المهمة ومنها: فسيفساء «عرائس البحر» التي تصوّر مسابقة للجمال برعاية آله البحر «بوسيدون» مع مجموعة من حوريات البحر في كامل زينتهن.


فسيفساء «الكاتدرائية» والتي ترمز إلى السلام الذي ساد في فترة القرن الخامس الميلادي وهي تصوّر حيوانات الخير تنتصر على الشر وغزال ينقضُّ على أفعى، بالإضافة إلى 6 لوحات فسيفسائية مصدرها موقع حورته الأثري تعود للقرن السادس الميلادي.

والجدير بالذكر أنّ «متحف أفاميا» بناه السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1531، حيث كان نُزل للمصلين والحجاج القادمين من اسطنبول إلى مكة.
تحول المتحف إلى أعرق متحف في الشرق متخصص بعرض أندر اللوحات الفسيفسائية.



اكتشف سورية