انتهت فعاليات مشروع «موسيقى على الطريق» (لموسم 2009) الذي تقيمه جمعية صدى للثقافة الموسيقية بالتعاون مع محافظة دمشق ويديره الموسيقي السوري شربل أصفهان مساء الجمعة 25 كانون الأول 2009 بخمس حفلات وفي أماكن جديدة، وتضمنت الحفلات الختامية مشاركة ثلاث فرق تشارك لأول مرة في المشروع، حيث أكد مدير المشروع لـ «اكتشف سورية» على أن موسم 2010 سيكون في عدة محافظات وربما تبدأ فعالياته اعتباراً من شهر كانون الثاني القادم.
أما الحفلة الثانية فكانت في سوق الحميدية وأحيتها فرقة سوزدلال على غير عادتها حيث تعتمد في برامجها الموسيقى الآلية، ولكنها اعتمدت الغناء في هذه الحفلة، ورافقها المغني السوري عماد رمال الذي أدى وصلتين، الأولى تضمنت ثلاث أغاني
وهي: «عودك رنان»، «نسم علينا الهوا»، «يا سيفا عالأعدا طايل»، فيما تضمنت الثانية أغنيات: «ولو»، «طلوا احبابنا»، «عالعزوبية». كما قدمت سوزدلال بعض القطع الموسيقية وهي: «لونغا وانيس»، «لونغا كوثر خانوم»، «سماعي كورد لجو كسيل»، بالإضافة
إلى تحميل من مقام الحجاز.
وتتألف فرقة سوزدلال من مجموعة الموسيقيين السوريين وهم: توفيق ميرخان (قانون)، عدنان فتح الله (عود)، عامر دهبر وحسان لباد (إيقاع)، جهاد جذبة (كمان)، نقولا بركات (غيتار بيز).
وكانت الحفلة الثالثة في المسكية حيث شكل العشرات من الناس حلقة حول باسل داوود وفرقته، التي قدمت عدة أغانٍ بدءاً بأغنية من وحي المشروع بعنوان «على الطريق» مؤلفة من شطرين، الأول من كلمات سعد حاجو والثاني من كلمات أسامة شاكر، وأغنية أخرى من كلماته وألحانه وهي «شو قال»، بالإضافة إلى عدة أغاني نذكر منها: «تعمشأي»، «لاندام عليك»، «اذكرينا» (وهي تراث تم تطويره)، «نحنا يا»، «طالب السماح»، «يعطيني عليك»، «حرد علي بابا».
والموسيقي باسل داوود من الموسيقيين النشطين حيث عمل مع زياد الرحباني وفيروز ولحن لنورا الرحال وله أغنية «سيدي» من كلماته وألحانه، كما وضع موسيقى تصويرية لعدة مسلسلات تلفزيونية ومسرحيات.
وتحدث باسل داوود لـ «اكتشف سورية» قائلاً: «موسيقى على الطريق هي بمثابة اختبار للموسيقي وأعماله حيث يؤدي أمام أشخاص ربما لم يسمعوا هذا الشكل من المقطوعات الموسيقية سابقاً، وإنها فرصة ليعرف المرء مدى تجاوب هؤلاء وهذا عملياً امتحان في غاية الصعوبة». وأضاف: «سعدت جداً بهذه التجربة وإذا طلب مني بأن أكررها سأفعل ذلك بكل تأكيد».
وأضافت: «إنني بصدد إقامة مشروعي الخاص، وأبحث عن كلمات غير التي نسمعها في المشهد الغنائي لتكون تجربة مختلفة».
إدريس مراد
اكتشف سورية