نعى اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الزميل الفنان مصطفى فتحي الذي وافته المنية يوم أمس الأول الأحد 26/1/2009، ويعد الفنان الراحل من أبرز الوجوه التشكيلية في الوطن العربي باختصاص «الغرافيك»، وهو من أكثر الفنانين الذين شغلوا اهتمام النقـّاد في الصحافة الفرنسية المتخصّصة بالفنون لسنوات، حيث نظـّموا لأعماله أكثر من معرض وتظاهرة فنية في باريس ومعظم المدن الفرنسية الكبيرة.
والفنان مصطفى فتحي من مواليد درعا العام 1942 وتخرج من قسم الحفر بكلية الفنون الجميلة بدمشق 1964 ومن المدرسة الوطنية العليا بباريس 1975
درّس في قسم الحفر بكلية الفنون لفترة بعد عودته من باريس واستقال بعد ذلك ليتفرّغ لبحثه الفني.
وقد عرضت أعماله في دار ثقافات العالم في باريس، وفي متحف الطباعة على القماش في ميلوز ، كما في صالات عرض خاصة عديدة في فرنسا وألمانيا وبلدان مختلفة.
وقد تحدّثت الصحافة الأجنبية عن أعماله وتجربته باستفاضة وتفصيل: «لوموند، لوفيغارو، ليبراسيون، النوفيل أوبسرفاتور والإكسبرس.. الخ».
كما صدر حول أعماله مجلّد كبير مهم من دار الثقافات 1989 باريس ـ بعنوان «سورية.. رموز قماشية».
وتقدّم اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية بأحر التعازي لعائلة الفقيد وأهله وأقاربه، وللحركة التشكيلية التي فقدت برحيله علماً بارزاً واسماً هاماً ومساهماً فاعلاً في نشاطها.
تشرين