غادة الحاج وأمسية غنائية في مجمع دمر الثقافي بدمشق

.

أحيت المغنية غادة الحاج أمسية غنائية برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد وذلك بتاريخ 25 نيسان 2018 على خشبة المسرح المغلق في مجمع دمر الثقافي، ضمن إطار مهرجان الشباب الأول الذي تقيمه دار الأسد للثقافة والفنون– أوبرا دمشق.

اختارت الحاج لهذه الأمسية بعض الأغاني الطربية التي تنتمي إلى الزمن الجميل للغناء العربي، منها «حلوة يابلدي»، ووصلة أغاني لمطربة الجيل ميادة الحناوي، ومن ثم باقة أغاني خفيفة ومعروفة تضمنت «هيلا يا واسع، عودك رنان، دقو المهابيج، يللي تعبنا سنين في هواه»، وبعدها عادت إلى الطرب الثقيل حيث غنت «ما تفوتنيش أنا وحدي، وحشتني، يا مسهرني»، وأنت أمسيتها بأغنية «إلى أمي».


من أمسية غادة الحاج الغنائية

حضر اكتشف سورية الأمسية والتقت بالمغنية غادة الحاج، حيث قالت: مهرجان الشباب الأول خطوة رائعة وهامة قامت بها إدارة دار الأوبرا، وتأتي أهميتها من ناحية دعم الشباب الموهوب الذي لم يحصل على الفرصة المناسبة للظهور بعد. وأضافت: كانت فرصتي المناسبة من خلاله، وحاولت استثمارها بالشكل الصحيح، وبمساعدة المايسترو نزيه الأسعد مشكوراً، تمكنت من اختيار برنامج الحفل المناسب، وبما أنني أنتمي للموسيقى الشرقية والغناء الشرقي، حاولت التنويع بين أغاني الطرب الأصيل والأغاني السريعة لجذب الحضور وجعله يتفاعل مع الأغاني ذات الايقاع السريع، بالإضافة الى اختياري الأغاني المعروفة والأقرب الى أذن المستمع.

وأنهت الحاج حديثها قائلة: كانت أجواء الحفل لطيفة واستمتعت بها إلى جانب أحلى الألحان من أيدي وأنامل أرقى الأساتذة الموسيقيين الذين رافقوني في هذه الأمسية ولن أنسى أصوات الكورال الرائعين أيضا، تحية شكر وتقدير لهم جميعاً، ولكل من ساعدني ودعمني لنجاح هذه الأمسية.


من أمسية غادة الحاج الغنائية

ومن جانبه قال المايسترو نزيه أسعد: أستطيع أن أصف الحفلة بأنها ذات رونق شرقي مميز، مضمونها مجموعة من الألحان العربية العالقة في ذاكرة المتذوق، وهيكله مغنية مهذبة صوتاً وخُلُقاً، بمرافقة فرقة موسيقية محترفة تعشق الروح الشرقية.

وأضاف: اهتمامنا بالأعمال الموسيقية الغنائية الشرقية لن ينتهِ طالما تنبض فينا ذاكرة تسترجع كل ما هو أصيل، وعلينا الاستمرار بنشر ثقافتنا الغنائية لأنها تحوي مدارس متنوعة وهامة لكل مغنٍ وموسيقي وشاعر.

وأنهى أسعد حديثه قائلاً: الموسيقا العربية نحو العالمية على إثر هذا النوع من الأعمال وما يشابهها.


من أمسية غادة الحاج الغنائية

يشار أن غادة الحاج ومن حبّها الكبير للموسيقا وشغفها للغناء دفعها للدراسة الخاصة والتدريب ضمن المعاهد الخـاصة والجمعيات، ومنذ صغرها أحبت آلة الأورغ وبدأت العزف والتمرين والغناء بشكل سماعي، بدأت بدراسة الموسيقا عام 2013 في معـهد أوتـار للموسيقا، تعلمت قراءة النـوتة النظرية ثم انتقلـت للتمرين للعزف على آلـة العـود وبعدها انتقلت لدراسة المقـامات الشـرقية تحت إشـراف الأسـتاذ جـوان قرجولي. مع بداية عام 2015 تدربت على طريقة الغناء وتمارين إحماء الصوت وتمارين النفس مع الأستاذة ســوزان حـداد لمدة 4 أشهر. شاركت في عدة حفلات ومهرجانات خلال أيام الدراسة في المدرسة والشبيبة ومنها كان على مستوى المحافظات وحتى يومنا هذا، ومن مشاركتها "مهرجان مع الشبيبة في مدينة تدمر، مشـاركة في مهرجان مع الشبيبة في مدينة حماة، أمسـية موسيقية على خشبة مركز ثقافي مدينة مصياف عـام 2005، مشاركة منفردة إلى جانب جوقة شام بقيادة المايسترو حسام الدين بريمو على خشبة المركز الثقافي مدينة مصياف آذار عـام 2015.

إدريس مراد

اكتشف سورية