باسل خياط... «معلّم» بالشرّ

.

يعدّ باسل خياط من الممثلين السوريين الذين فتحت لهم مصر الباب أمامهم، فنجح في جميع الاختبارات. خياط الذي يعتبره المنتجون المصريين بمثابة «الجوكر» لديهم، نجح في المحروسة باللهجة المصرية على عكس بعض زملائه السوريين الذين لم يتقنوا تلك اللهجة. يملك النجم السوري كاريزما لافتة، ويبرع بالأدوار الرومانسية بقوّة.

هذا العام، خرج من العباءة الرومانسية التي عُرف بها، وإرتدى ثوب الشرير في المسلسل المصري «30 يوم»، ﺇﺧﺮاﺝ حسام علي وﺗﺄﻟﻴﻒ مصطفى جمال هاشم، الذي يعرض على قناة dmc يومياً «23:00 بتوقيت بيروت».

خياط «معلّم» في الادوار المركبة، فكيف إذا صبغ تلك الشخصيات بطعم الحقد والشرّ؟ يعمل الممثل بجهد لإنجاح الشخصية الموكلة اليه، فيغوص في أعمال السيناريو ويظهر الشرّ لديه. في «30 يوم»، يطلّ الممثل بدور شاب غريب الأطوار، يدعى «سامح» يتعرّف إلى طارق «آسر ياسين» وهو طبيب نفسي. يقرّر سامح أن يخوض تجربة مع الطبيب عبر قتل الناس بالعذاب النفسي من دون أن يتسبّب في موتهم. يقرّر سامح أن يجرّب أفكاره الشيطانية على طارق، وهذا الأمر يجعله يمرّ بمحن ومواقف نفسية صعبة على مدار 30 يوماً.

يركّب خياط مواصفات تلك الشخصية بشكل دقيق، بدءاً من الضحك على صوت عال، وصولاً إلى النظارات الشمسية التي لا تفارق وجهه. حتى أنه ذوّاق في الفنّ وعاشق لموسيقى «الجاز». برع النجم بإختيار دور جديد عليه، حتى أن شخصيته طغت على حضور آسر ياسين الذي يملك خبرة وكاريزما أيضاً. في الحلقتين الاولين من «30 يوم»، أدار خياط المسلسل كما يريد هو، وترك الحرية للشرّ.

الأخبار اللبنانية