من معرضها الفردي الأول الذي استضافته غاليري «كامل» يوم السبت 29 نيسان، اتخذت الفنانة التشكيلية رولا أبو صالح على عاتقها الإبحار في عالم الطفولة المليء بالدهشة والمتخم بالتساؤلات التي لا نملك للبعض منها أية اجابات، علها تجد في مغامرتها لذلك العالم النقي الخالي من ملوثات الحياة؛ "رولا الطفلة" العائمة دائماً في دوامات الذاكرة.
وفي حديث مقتضب صرحت التشكيلية رولا لـ«اكتشف سورية»:
«لقد اخترت موضوع الاطفال لعجزهم عن الإفصاح عن عوالمهم، وهذا ما كنت احاول ان اقوم به منذ طفولتي لذلك أخذت على عاتقي إيصال صوتهم لعالم الكبار، فهم الشيء الحقيقي الوحيد المتبقي في عالم الزيف والرياء الاجتماعي، يستحقون منا الاهتمام والرعاية لأنهم بالمختصر هم المستقبل، ومن هنا جاءت أعمالي بالأسلوب الواقعي مع قليل من الحداثة».
وعن تجربتهها اليوم تقول: «في السابق كنت اقوم بتجريد الخلفيات في لوحاتي أما اليوم اشعر بنضج اكبر في تجربتي حيث طال التجريد حتى الاشخاص وباقي التكوينات.. لقد اختلف المشهد لدي فلم يعد مكتملاً في تشكيل اللوحة كما هو الواقع تماماً».
واضاف: «استطيع القول ان التشكيلية رولا فنانة واعدة استبشر لها مستقبلاً ناجحاً على طريق الفن لأنها تجسده بكل احاسيسها وجوارحها والأهم من ذلك انها تتعامل معه كهم معاش.. رولا فنانة بما تعنيه هذه الكلمة، تبحث عن نفسها بشكل حسيس.. عصامية، اتمنى لها التوفيق والنجاح».
ويستمر المعرض لغاية 15 أيار
دوام الصالة كل يوم من 11 صباحاً حتى 8 مساءاً
زين .ص الزين
اكتشف سورية