أغان من التراث بأصوات جوقة الفرح على مسرح أوبرا دمشق

.

أحيت جوقة الفرح بقيادة المايسترو كلوديا توما وإشراف الأب الياس زحلاوي مساء اليوم أمسية غنائية تضمنت العديد من الأغاني التراثية وذلك على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

وتضمنت الأمسية التي تستمر لثلاثة أيام أغاني متنوعة من التراث السوري واللبناني إضافة إلى التراث الإسلامي والسرياني والمسيحي وبعضاً من الترانيم البيزنطية وجاء اختيار الموسيقا لتشمل اكثر من لغة وطابع ليصل صوت الأطفال إلى جمهور المسرح على اختلاف ثقافاتهم.

ومن الأغاني التي أداها كورال الفرقة المكون من أكثر من مئة طفل وطفلة بأصواتهم الجميلة وطفولتهم البريئة والتي تفاعل معها جمهور المسرح بالغناء والتصفيق أغنية أعطني السلام من كلمات وألحان روميو وطوبى للساعين إلى السلام من ألحان زياد الرحباني وغناء الطفلة ميري عسكر إضافة إلى أغنية طلع البدر علينا وهي من التراث الإسلامي وترنيمة بيزنطية بعنوان “على بيت لحم” و”المسيح قام ” وأغنية ميلي يا جنات بلادي كلمات وألحان زكي ناصيف إضافة إلى مجموعة أغاني من التراث السوري منها “على موج البحر “والله محيي شوارعك ” وغيرها.

يشار إلى أن أطفال جوقة الفرح الدمشقية أحيوا الشهر الماضي العديد من الحفلات الغنائية في ست مدن فرنسية وهي “باريس” و” تولوز” و”ليون” و”اورانج” و”بيزيه” و”لورد” بأصوات 111 طفلاً وطفلة من مختلف الأعمار بمشاركة 14 عازفاً بقيادة المايسترو كلوديا توما لينقلوا بأصواتهم الجميلة وطفولتهم البريئة رسالة مفادها: ” نحن صامدون رغم الحرب على بلادنا.. طفولتنا البريئة باقية.. وسورية في قلبنا وعقلنا.. فنحن لا نستطيع العيش إلا بثراها”.


وتأسست جوقة الفرح عام1977 بقيادة الأب إلياس زحلاوي وتضم قرابة 500 منشد من مختلف الأعمار وتحمل رسالة دينية وطنية فنية إنسانية في قالب متجدد من الأداء المتقن كلمة ولحناً وهي تواكب في توزيعها الموسيقي التطور السريع الذي يعيشه عالمنا مع التمسك بتراثنا الموسيقي العربي العريق وللجوقة العديد من الحفلات خارج سورية منها الولايات المتحدة وهولندا وفرنسا واستراليا وبلجيكا وحازت جوائز وطنية ودولية عديدة.

اكتشف سورية

sana.sy